ذكرت صحيفة “دايلي مايل” البريطانية أنّ رئيس مجلس الوزراء البريطاني الأسبق، بوريس جونسون، قد يُمنح “دوراً دبلوماسياً خارجياً رفيعاً” بعد فشله في تولي منصب رئيس الوزراء للمرة الثانية، وذلك بعد فوز ريشي سوناك بالمنصب.
وقالت الصحيفة إنّ “إحدى قصص نجاح السياسة الخارجية في فترة حكم جونسون هي دعم أوكرانيا”، مشيرةً إلى أنّ رئيس الوزراء البريطاني الحالي، ريشي سوناك، ألمح إلى أنّ جونسون “يمكن أن يبني على هذا الدور”.
ونقلت عن سوناك قوله لصحيفة “The Westminster Hour” على راديو “بي بي سي 4″، إنه “على الرغم من أنه قرر عدم الترشح لمنصب رئيس الوزراء مرة أخرى، إلا أنني آمل حقاً أن يستمر في المساهمة في الحياة العامة في الداخل والخارج”.
واعتبرت الصحيفة أنّ “أحد الأدوار التي يمكن أن تجذب انتباه جونسون هو دور الأمين العام لحلف الناتو”، لافتةً إلى أنه “من المتوقع انتخاب زعيم جديد للتحالف العسكري في أيلول/سبتمبر 2023، بعد تمديد ولاية شاغل الوظيفة ينس ستولتنبرغ لمدة عام بسبب قيام فلاديمير بوتين بإثارة الحروب”.
وتابعت: “ومع ذلك، يبقى أن نرى عدد الدول الأعضاء الأخرى التي ستكون مستعدة لدعم ترشيحه”.
وكانت صحيفة “تيليغراف” البريطانية قالت في تموز/ يوليو الفائت إنّ من المرجح أن يصبح جونسون، الأمين العام المقبل لحلف شمال الأطلسي، مشيرةً إلى أنّ نواب البرلمان الأوكراني وحزب المحافظين يدعمون فكرة أن يكون جونسون مرشحاً محتملاً لهذا المنصب.
وسيحتاج جونسون إلى الاستقالة من عضوية البرلمان البريطاني، لتولي هذا المنصب الجديد، في حال قررت الدول الأعضاء في الحلف تعيينه بالإجماع.
يذكر أنّ جونسون أُجبر على ترك منصب رئاسة الوزراء في تموز/يوليو، بعد أن أدّت استقالة سوناك إلى تمرد أوسع نطاقاً دفع وزراء جونسون إلى مغادرة حكومته بشكل جماعي.
Discussion about this post