رفضت كوريا الشمالية اتّهام الولايات المتحدة لها بتزويد روسيا بقذائف مدفعيّة لاستخدامها في العمليات العسكرية في أوكرانيا.
وقال نائب مدير الشؤون العسكرية الخارجية في وزارة الدفاع في بيان إنّ الاتهام “لا أساس له”.
وأكّد البيان أنّ كوريا الشمالية ترى أنّ “الشائعة تندرج في إطار محاولة عدائيّة للولايات المتحدة لتشويه صورة البلاد”.
وفي الأسبوع الماضي، زعم منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، أنّ كوريا الشمالية زوّدت روسيا بـعدد كبير من قذائف المدفعية لاستخدامها في أوكرانيا.
على صعيد آخر، انتقدت كوريا الشماليّة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ووصفت بيانه الأخير بشأن تجاربه الصاروخية بأنّه متحيّز.
وادعت الولايات المتحدة قبل أيام أنّ “روسيا والصين توفران حماية شاملة لكوريا الشمالية منعاً لمحاسبتها على إطلاق صواريخ بالستية في الآونة الأخيرة”.
وفي أيار/مايو، استخدمت الصين وروسيا حق النقض (الفيتو) ضد محاولة تقودها الولايات المتحدة لفرض المزيد من عقوبات الأمم المتحدة على كوريا الشمالية.
وأطلقت كوريا الشمالية عدة صواريخ في البحر، الخميس الماضي، بما في ذلك صاروخ بالستي عابر للقارات، في وقتٍ تُجري سيؤول وواشنطن تدريبات جوية مشتركة باسم “فيجيلانت ستورم”، بمشاركة نحو 240 طائرة، بما في ذلك طائرات الشبح المتقدمة عبر سماء شبه الجزيرة الكورية.
وأكّدت كوريا الشمالية، الثلاثاء، أنّ المناورات الجوية المشتركة للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية هي “استعدادات لغزو محتمل”، وحذّرت من أنّ البلدَين “سيدفعان ثمناً باهظاً إذا هاجما بيونغ يانغ”.
Discussion about this post