ذكرت وكالة “أ.ب”، في آخر تحديث للمشهد الأميركي بشأن نتائج الانتخابات النصفية للكونغرس، أنّ الجمهوريين حصلوا كنتيجةٍ غير نهائية حتى الآن، على 49 مقعداً محسوماً في مجلس الشيوخ الأميركي مقابل 48 مقعداً محسوماً للديمقراطيين.
وباتت تتركز المنافسة الآن في 3 ولايات يشغل مقاعدها حالياً الديمقراطيون، وهي جورجيا ونيفادا وأريزونا. وبالنسبة إلى الأولى، تمّ تحديد جولة إعادة الانتخابات في 6 كانون الأول/ديسمبر، بعد عدم وصول أيّ من المرشحين إلى نسبة 50 % التي تشترطها قوانين الولاية.
ويتنافس في جورجيا، وللمرة الأولى مرشحان من أصول أفريقية، وحتّى الآن يتقدم المرشح الديمقراطي رفائيل وارنوك بفارق أقلّ من نقطة مئوية على المرشح الجمهوري هيرشل ووكر، بعد فرز 95% من الأصوات، بحسب صحيفة “نيويورك تايمز”.
وفي نيفادا، يتقدم المرشح الجمهوري آدام لاكسالت بفارق نقطة مئوية على المرشحة الديمقراطية كاثرين ماستو، بعد فرز 90% من الأصوات. ونتيجةً للتقلبات التي شهدتها انتخابات هذه الولاية، فمن غير المعروف كيف ستستقر في النهاية.
أما في أريزونا، فتبدو الأمور جيدة بالنسبة إلى الديمقراطيين، مع تقدّم المرشح مارك كيلي بفارق يزيد على خمس نقاط مئوية على المرشح الجمهوري بليك ماسترز، بعد فرز 82% من الأصوات.
ويحتاج الجمهوريون إلى الفوز في نيفادا، كونها الضمانة للأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ.
مجلس النواب
وبشأن نتائج الانتخابات لاختيار أعضاء في الكونغرس الأميركي، فإنّ الحصيلة الحالية بلغت 211 مقعداً للجمهوريين و198 مقعداً للديمقراطيين، بحسب أرقام نشرتها شبكة “سي أن أن”.
وبذلك، باتت سيطرة الجمهوريين على مجلس النواب مؤكدة، وقد أقرّ الرئيس جو بايدن بذلك حين تعهد بالعمل مع المعارضة الجمهورية في خطابه أمس.
ولكنّ السيطرة الجمهورية ستكون بأغلبية ضعيفة بحسب العديد من المصادر، وتقدّر “أن بي سي نيوز” أنّ الأغلبية ستكون بفارق 5 مقاعد فقط مع 220 للجمهوريين و215 للديمقراطيين، بينما تضيف مصادر أخرى، مقعداً إضافياً إلى الجمهوريين.
وشكّلت النتائج نكسةً للجمهوريين إلى حدٍ كبير، بالرغم من تقدّمهم في النتائج إلى الآن، وذلك بعدما كانت التوقعات تفيد بـ”مدٍّ أحمر” قد يطغى على الكونغرس ويشكل وزناً يردّ الاعتبار إلى الحزب الجمهوري بعد خسارته معركة الرئاسة منذ سنتين.
Discussion about this post