احتفظ الحزب الديمقراطي الأميركي، بسيطرته على مجلس الشيوخ، بعد فوز السيناتورة الديمقراطية، كاثرين كورتيز ماستو، في إثر إعادة انتخابها في نيفادا، وفقا لما ذكرت شبكة “أن بي سي نيوز”.
وكتبت كاثرين كورتيز في تغريدة في “تويتر”: “شكراً لك نيفادا!”.
وفقاً لشبكة “أن بي سي نيوز”، حصلت كاثرين كورتيز ماستو على 48.7% من الأصوات في نيفادا، بينما حصل منافسها الجمهوري آدم لاكسالت على 48.2%.
ويوم الجمعة، أظهرت توقعات شبكتي “أن بي سي نيوز” و”فوكس نيوز” فوز السيناتور الديمقراطي مارك كيلي بعد إعادة انتخابه في أريزونا، متغلباً على منافسه الجمهوري بليك ماسترز.
وبعدما تغلب الديمقراطيون في نيفادا وأريزونا، أصبح لديهم 50 مقعداً ويملكون الأغلبية في مجلس الشيوخ.
هذا وستحدد جولة الإعادة في جورجيا، في 6 كانون الأول/ديسمبر، الهامش الذي يملكه الديمقراطيون في المجلس.
وفي حال فاز الجمهوريون فسيصبح الحزبان متعادلان مجدداً، وسيصبح صوت نائبة الرئيس كامالا هاريس هو الفاصل في مجلس الشيوخ.
أما في حال فاز السناتور الديمقراطي، رافائيل وارنوك، في انتخابات الإعادة في ولاية جورجيا، في 6 كانون الأول/ديسمبر، مقابل منافسه الجمهوري، هيرشل والكر، فإن ذلك سيزيد مقاعد الديموقراطيين إلى 51 مقعداً مقابل 49 للجمهوريين.
فوز السناتور وارنوك، سيعطي الديمقراطيين ميزة إضافية في إقرار عدد محدود من مشاريع القوانين المثيرة للجدل التي يُسمح بإجازتها بأغلبية بسيطة من الأصوات بدلاً من الأصوات الستين اللازمة لإقرار معظم القوانين.
وخلال الانتخابات شكلت ولايات أريزونا وأوهايو ونيفادا وويسكنسن ونورث كارولينا مسرحاً لصراعات محتدمة، حيث يواجه كلّ المرشّحين الديموقراطيين مرشّحي ترامب، الذين يحملون الولاء التام للرئيس الجمهوري السابق.
يشار إلى أن ملايين الدولارات أُنفقت خلال الانتخاباتِ النصفية الأخيرة، ما يجعلها الأغلى في تاريخ الولايات المتحدة.
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن، إنّه مسرور جداً بنتيجة انتخابات التجديد النصفي، التي جرت الثلاثاء الماضي، وأنّ النجاح غير المتوقّع للديمقراطيين وضعهم في موقف أقوى من أجل إجراء محادثات حاسمة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ.
Discussion about this post