دان الرئيس الأميركي جو بايدن الأربعاء القصف “الوحشي” الروسي لمدنيين في أوكرانيا ، وسط تصاعد التوترات بعد سقوط صاروخ في بولندا.
وقال جو بايدن في بداية اجتماع مع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك على هامش قمة مجموعة العشرين في جزيرة بالي الإندونيسية “إنهم يتجاوزون الحدود فعلا”.
وفي سياق متصل قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه “من غير المرجح” أن يكون الصاروخ الذي أصاب قرية بولندية بالقرب من الحدود مع أوكرانيا قد أطلق من الأراضي الروسية، مستشهدا بمعلومات عن مسار الصاروخ.
وقال بايدن للصحفيين بعد اجتماع طارئ مع قادة العالم على هامش قمة مجموعة العشرين في بالي إن هناك معلومات تتناقض مع الافتراضات بأن الصاروخ أطلق من روسيا.
وأكد بايدن أن التحقيقات في الحادث لا تزال جارية.
وحضر الاجتماع قادة العالم من مجموعة الدول السبع الصناعية الرائدة ، بما في ذلك ألمانيا وفرنسا، ممن يشاركون في قمة مجموعة العشرين في بالي.
وأسفر انفجار الثلاثاء عن مقتل شخصين، وفقا لوزارة الخارجية البولندية.
وجاء ذلك بعد أن أبلغت كييف عن إطلاق روسيا أكثر من 90 صاروخا وصاروخ كروز على أهداف في أنحاء أوكرانيا.
وقال بايدن: “في اللحظة التي اجتمع فيها العالم في مجموعة العشرين للحث على خفض التصعيد، اختارت روسيا التصعيد في أوكرانيا”.
وكانت وارسو قد أكدت في وقت سابق أن الصاروخ روسي الصنع، لكنها قالت إنه لا يزال من غير الواضح من أطلقه. وتستخدم كل من أوكرانيا وروسيا صواريخ سوفيتية التصميم، حيث تواصل موسكو شن حربها ضد البلد المجاور.
وجاء في بيان مشترك لقادة حلف شمال الأطلسي ومجموعة السبع صدر من قبل البيت الأبيض بعد الاجتماع إن القادة عرضوا “دعمهم الكامل ومساعدتهم في” التحقيق البولندي.
وقال البيان: “نتفق على البقاء على اتصال وثيق لتحديد الخطوات التالية المناسبة مع استمرار التحقيق”.
كما أدانوا “الهجمات الصاروخية الهمجية التي نفذتها روسيا على المدن الأوكرانية والبنية التحتية المدنية” التي وقعت يوم الثلاثاء.
وجاء في البيان: “نؤكد مجددا دعمنا الثابت لأوكرانيا والشعب الأوكراني في وجه العدوان الروسي المستمر، فضلا عن استعدادنا المستمر لمحاسبة روسيا على هجماتها الوقحة على المجتمعات الأوكرانية، حتى في الوقت الذي تجتمع فيه مجموعة العشرين للتعامل مع الآثار الأوسع للحرب”.
وأضاف: “نعرب جميعا عن تعازينا لأسر الضحايا في بولندا وأوكرانيا”.
Discussion about this post