شويغو: هجمات الجيش الأوكراني على محطة زاباروجيا إرهاب نووي

صرّح وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، بأن روسيا تصنف هجمات الجيش الأوكراني على محطة زاباروجيا للطاقة النووية بأنها “إرهاب نووي”.

وأكد شويغو، خلال اجتماع عبر الفيديو، في وزارة الدفاع الروسي، اليوم الثلاثاء، أن “القوات الروسية تواصل حماية المنشآت الحيوية في الأراضي المحررة، وقد تمّ تحويل جزء كبير من الطرق التي تربط منشآت البنية التحتية العسكرية بالطرق العامة إلى الحالة المعيارية كجزء من مشروعات طرق وزارة الدفاع الروسية”.

وقال إن “القوات المسلحة الروسية تقصف أنظمة القيادة والسيطرة العسكرية الأوكرانية والمنشآت ذات الصلة كافة، فيما تم تخفيض عدد الحوادث الجوية في القوات المسلحة الروسية إلى حدودها الدنيا”.

ونفت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، وجود أيّ “حديث عن سحب السيطرة الروسية على محطة زاباروجيا للطاقة النووية، أو وضعها تحت سيطرة طرف ثالث”.

وأكّدت قدرة بلادها “على ضمان السلامة المادية والنووية لمحطة زاباروجيا للطاقة النووية”.

وفي سياق متصل، أعلن مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، في 25 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أنّ روسيا “تناقش مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية مسألة إيجاد مراقبة دولية للاتفاقات الخاصة بإقامة منطقة آمنة حول محطة زاباروجيا للطاقة النووية”.

وتتعرض محطة زاباروجيا للطاقة النووية في أوكرانيا للقصف بشكل متكرر، وأعلن خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنه تم تسجيل أضرار كبيرة بعد فحص المحطة مؤخراً.

وقالت روسيا في غير مرة أن “نظام كييف يواصل اللعب بالنار، ويقوم باستفزازات جسيمة وغير مسؤولة ضد محطة زاباروجيا للطاقة النووية”، موضحة أن القوات المسلحة الأوكرانية “استأنفت، بعد فترة من الهدوء، قصفها بالمدفعية للأراضي الواقعة داخل محيط المحطة.

شويغو: حيدت قواتنا أكثر من 8 آلاف جندي أوكراني في نوفمبر

وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، اليوم الثلاثاء، إن الخسائر الأوكرانية في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني بلغت أكثر من 8.3 ألف عسكري و5 طائرات و10 مروحيات و149 دبابة وأكثر من 300 عربة مدرعة.

وأكد أن القوات المسلحة الروسية تواصل تحرير دونباس، مشيرا إلى أن كلا من مايورسك وبافلوفكا وأوبيتنو وأندريفكا وبيلوغوروفكا يوجنايا وكورديوموفكا قد أصبحت تحت السيطرة الروسية.

وأشار إلى أن الجيش الروسي ينفذ ضربات واسعة النطاق بأسلحة عالية الدقة بعيدة المدى على أهداف للقيادة العسكرية ومؤسسات المجمع الصناعي العسكري، وكذلك الأهداف ذات الصلة التابعة لنظام كييف.