أجرى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، اتصال هاتفي مع نظيره الإماراتي، محمد بن زايد آل نهيان.
وجرى خلال الاتصال التنويه على فاعلية العمل المشترك في إطار أوبك + لضمان استقرار سوق النفط العالمية، وفق ما جاء في بيان الكرملين.
وبحسب البيان “تمت الإشارة إلى التنفيذ المتسق من جانب جميع الدول المشاركة للقرارات المتفق عليها، “كما تم التطرق إلى الموقف في إطار محاولات عدد من الدول الغربية، خلافاً لمبادئ التجارة العالمية، وفرض قيود معادية للسوق على تكلفة المواد الخام النفطية الروسية”.
وأعرب الرئيس الروسي عن ثقته بأن الجهود المشتركة من شأنها أن تعزز الشراكة الاستراتيجية بين روسيا والإمارات العربية المتحدة بما يعود بالنفع على شعبي البلدين الصديقين، ويحقق الاستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأكّد بوتين أنّه على الرغم من صعوبة الوضع الدولي، تواصل بلداننا التعاون بنشاط في المجالات السياسية والتجارية والاستثمارية والطاقة وغيرها من المجالات.
ودخلت العقوبات الغربية على واردات النفط الروسي حيز النفاذ، في 5 كانون الأول/ديسمبر الجاري، بناءً على توصل الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق لتحديد سقف لسعر النفط الروسي عند 60 دولاراً للبرميل، مع وجود آلية لتعديل سقف السعر كي يبقى أدنى من الأسعار المتغيرة في السوق العالمية، كما توصلت مجموعة السبع وأستراليا إلى اتفاق مماثل.
وسيعزز هذا الإجراء فاعلية الحظر الأوروبي الذي فُرض على النفط الروسي، والذي يأتي بعد أشهر من الحظر الذي قررته من قبل الولايات المتحدة وكندا.
وعقد تحالف “أوبك +”، الذي يضم دول منظمة “أوبك” وكبار المنتجين العالميين، اجتماعه في 4 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، قبيل دخول القيود حيز النفاذ، حيث تقرر تمديد العمل بسياسة إنتاج النفط الحالية، وذلك من خلال مواصلة خفض الإنتاج بمقدار مليوني برميل يومياً.
فيما قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، قبل يومين، إن النفط هو أحد السلع الرئيسية في العالم، وضمان أمن إمدادات الطاقة العالمية أمر بالغ الأهمية، داعيةً جميع الأطراف إلى بذل جهود بناءة من أجل تأمين إمدادات النفط العالمية.
Discussion about this post