أكّد وزير الخارجية الإيرانية، حسين أمير عبد اللهيان، أنّ “الإرسال غير المحدود للأسلحة الأميركية والأوروبية إلى أوكرانيا زاد من تعقيد الوضع”.
وخلال مباحثات هاتفية مع نظيره الفنلندي بيكا هافيستو، أمس الخميس، شدّد أمير عبد اللهيان على أنّ “بلاده تعارض استمرار الحروب بما في ذلك الصراع في أوكرانيا”.
وكان أمير عبد اللهيان أكّد، في وقتٍ سابق، أنّ بلاده تُعارض إرسال الأسلحة إلى طرفَي هذه الحرب، وتعتقد أنّ هذا الأمر لن يؤدي إلّا إلى زيادة الخسائر.
وكانت الولايات المتحدة الأميركية نشرت أخباراً مضلِّلة، بحسب روسيا وإيران، بشأن صفقة مسيّرات إيرانية بين طهران وموسكو، الأمر الذي نفاه البلدان.
وفي السياق، قال أمير عبد اللهيان إنّ “لا صحة لإرسالنا أسلحة إلى روسيا من أجل استخدامها في أوكرانيا”، لافتاً إلى أنّ “هدف اتهام إيران بإرسال أسلحة إلى روسيا هو إضفاء الشرعية على إرسال السلاح الغربي إلى أوكرانيا”.
وفي سياقٍ منفصل، استعرض الوزيران مستجدات العلاقات الثنائية والتطورات الأخيرة داخل إيران، وقضية اللاجئين الأفغان وسائر القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وسلط الوزيران الضوء على العلاقات الدبلوماسية التي انطلقت منذ 90 عاماً بين طهران وهلسنكي، وبعض القضايا القنصلية، مع تأكيدهما تعزيز العلاقات الثنائية.
من جانبه، أكد الوزير الفنلندي موقف بلاده الداعم لإحياء الاتفاق النووي.
Discussion about this post