أكّد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الثلاثاء، أنّ “الخطوات الثلاث”، التي زعم فولوديمير زيلينسكي أنّها ستُساهم في إحلال السلام، هي في الواقع خطوات نحو مواصلة القتال.
وقال بيسكوف للصحافيين إن “هذه الخطوات ستؤدي إلى مواصلة الأعمال القتالية في أوكرانيا”، مشدداً على ضرورة تقبّل أوكرانيا الحقائق من أجل بدء مباحثات سلام مع موسكو.
وفي وقتٍ سابق، أعلن زيلينسكي، خلال كلمةٍ أمام قادة دول مجموعة السبع، “ثلاثَ خطوات” من شأنها أن تنشر السلام في أراضي أوكرانيا.
وتشير “هذه الحقائق” إلى انضمام بعض المناطق الأوكرانية إلى روسيا، بحسب بيسكوف، الذي دعا إلى وضعها في الاعتبار.
واقترح زيلينسكي مواصلة التضامن، الذي تحقَّق مع الدول الغربية، ولاسيما بشأن توريد الأسلحة، وتنفيذ “صيغة السلام” التي اقترحتها أوكرانيا سابقاً.
ولفت بيسكوف إلى أنّ “من غير الوارد خروج القوات الروسية من أوكرانيا حتى نهاية العام الحالي”.
وفي وقتٍ سابق، استبعد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، فكرة إقرار هدنة قصيرة مع روسيا، وقال إنّها ستؤدّي إلى تفاقم الأمور.
وقال مستشار رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية، ميخائيل بودولاك، إنّ “كييف ليس لديها دافع إلى استئناف المفاوضات مع موسكو”، متابعاً أن “ذلك سيعني انتصاراً لروسيا”.
في المقابل، أعلنت روسيا أنّها لا تزال منفتحة على المحادثات مع أوكرانيا.
وفي 2 كانون الأول/ديسمبر، قال منسّق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، إنّ الولايات المتحدة لا ترى أن الرئيس زيلينسكي مستعدّ للتفاوض على تسوية للصراع في أوكرانيا.
Discussion about this post