كان ذلك تعليق المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على تصريحات رئيسة الوزراء الإستونية كايا كالاس بضرورة تعلم اللاجئين الأوكرانيين اللغة الإستونية، حيث كتبت زاخاروفا في منشور له بقناتها الرسمية على تطبيق “تليغرام”: “كايا، إن أدولف كان ليفخر بك. بدونك كان أصعب كثيرا إثبات تجرد الغرب الجماعي من إنسانيته. إستونيا للإستونيين، أليس كذلك؟ فلتقولي هذا بالفعل أخيرا، ولتكفي عن تلطيخ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بأيد متعرّقة”.
وكانت رئيسة الوزراء الإستونية قد دعت اللاجئين الأوكرانيين إلى تعلم لغة الدولة حتى “لا يظهر مجتمع جديد في الدولة لا يتحدث الإستونية.. فذلك، إذا جاز التعبير، هو ألمنا وفرحتنا، حيث يصل هؤلاء الأشخاص إلى نظام المزايا لدينا، ولهم تأثير ملموس على دافعي الضرائب”، مشيرة إلى أهمية دورات اللغة الإستونية للاجئين الأوكرانيين، الذين يجب، من وجهة نظرها، أن يعرفوا اللغة الإستونية في حدودها الدنيا.
ووفقا لوزارة الداخلية الإستونية، فقد دخل إلى البلاد أكثر من 118 ألف لاجئ أوكراني منذ نهاية فبراير، من بينهم أكثر من 64 ألفا بقوا في البلاد”.
وتقدر دائرة الإحصاء المحلية في إستونيا أن هناك حوالي 300 ألف مواطن إستوني بالغ لغته الأصلية ليست اللغة الإستونية، فيما يوجد قانون في الدولة يسمى بقانون اللغة، ويسمح بتغريم المواطنين الأصحاء بسبب الجهل أو المعرفة غير الكافية للغة الدولة (يمكن أن تصل الغرامات إلى 640 يورو)، حيث يتم الإشراف على تنفيذ القانون من قبل “مفتشي اللغة”.
Discussion about this post