أكّدت كوريا الجنوبية أنها أجرت محادثات مع الولايات المتحدة بشأن تبادل المعلومات والتنفيذ المشترك للخطط المتعلقة بالأصول النووية الأميركية.
وقالت كيم أون هي، كبيرة سكرتيري الرئاسة الكورية الجنوبية للشؤون الصحفية، في بيان اليوم الثلاثاء: “عندما سأل مراسل رويترز الرئيس الأميركي جو بايدن عما إذا كانت هناك مناقشات تدريبات نووية مشتركة جارية، أجاب بالنفي، لأن مصطلح (التدريبات النووية) المشتركة يستخدم فقط بين القوى النووية”.
وأضافت كيم: “بايدن أجاب بالنفي على الأرجح لأن أحد المراسلين سأله بإيجاز عن مناورة نووية دون تقديم أي معلومات عن الخلفية”.
كما أوضحت أنّ “كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تجريان مشاورات حول تبادل المعلومات والتخطيط المشترك وخطط التنفيذ المشترك في المراحل التالية، فيما يتعلق بتشغيل الأصول النووية الأميركية للرد على الأسلحة النووية لكوريا الشمالية”.
وفي وقت سابق، صرح الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك يول في مقابلة صحفية، بأن الجانبين يجريان محادثات بشأن التخطيط المشترك والتدريبات التي تشمل الأصول النووية الأميركية، لمواجهة التهديدات النووية لكوريا الشمالية. وأقرّ يون، بأنّ “المظلّة النووية” الأميركية “وردعها الموسّع” لم تعد تكفي لطمأنة الكوريين الجنوبيين.
وتأتي تصريحات الرئيس الكوري الجنوبي غداة دعوة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إلى زيادة “هائلة” في ترسانة بلاده النووية، بما يشمل الإنتاج الضخم لأسلحة نووية تكتيكية وتطوير صواريخ جديدة لاستخدامها في ضربات نووية مضادة.
وتصاعدت التوترات العسكرية في شبه الجزيرة الكورية بشكل حاد عام 2022 مع إجراء كوريا الشمالية اختبارات على أسلحة كل شهر تقريباً، بما في ذلك إطلاقها صاروخاً بالستياً عابراً للقارات هو الأكثر تقدماً على الإطلاق.
Discussion about this post