وأشار مدفيديف إلى أن “الحجم الإجمالي لـ”الحزمة المستهدفة” من المساعدة العسكرية الأمريكية لخصومنا سيصل قريبا إلى حوالي 50 مليار دولار، هذا فضلا عن التوريدات الأوروبية”.
وأوضح أن حصة الأسد من هذه الإمدادات تم تقديمها خلال فترة العملية العسكرية الخاصة، لكن الشحنات بدأت بالوصول إلى أوكرانيا بشكل مكثف منذ أغسطس 2021.
وكتب مدفيديف: “خلال العملية الخاصة، تلقت أوكرانيا أكثر مما هو كاف لإطالة أمد القتال إلى أقصى حد. وهذا يضم ما لا يقل عن 40 راجمة صواريخ HIMARS وذخيرة لها، و8 أنظمة دفاع جوي / صاروخي NASAMS، و31 دبابة M1، و45 دبابة T-72V و109 مركبات مشاة قتالية Bradley و300 ناقلة جند مدرعة M113 و90 ناقلة جنود مدرعة Striker وأكثر من 1600 صاروخ Stinger وأكثر من 8500 صاروخ Javelin وأكثر من 50000 نظام آخر مضاد للدبابات”.
بالإضافة إلى ذلك، سمحت الإدارة الأمريكية بتزويد الولايات المتحدة بالأسلحة والمعدات العسكرية من بعض الدول الأعضاء في الناتو والاتحاد الأوروبي بمبلغ يزيد عن 13 مليار دولار.
بالإضافة إلى ذلك، سمحت الإدارة الأمريكية للدول الأعضاء في الناتو والاتحاد الأوروبي بإرسال الأسلحة والمعدات العسكرية الأمريكية بقيمة تزيد عن 13 مليار دولار إلى أوكرانيا.
وحسب مدفيديف، فإن تسليم كميات هائلة من الأسلحة والمعدات العسكرية لأوكرانيا جعل بعض وزارات الدفاع الأوروبية والبنتاغون يعترفون بشح المخزون المتبقي لديهم من هذه القطع.
وشدد مدفيديف على أن الغرب لا يقوم إلا بإطالة أمد “احتضار” أوكرانيا على أمل إضعاف وإنهاك روسيا، “خصمه الجيوسياسي القديم والأكثر أهمية” وتابع أنه “بعد ذلك سيتم إلقاؤهم (نظام كييف) إلى القمامة، وهذا هو بالضبط ما فعله الغرب دائما حتى مع “أبناء الكلب” المفضلين لديه”.
وأشار مدفيديف إلى أن قدرات روسيا النووية هي أكبر رادع، وأن داعمي نظام كييف لا يوالون يدركون هذه الحقيقة.
وأكد أن الصناعات الدفاعية الروسية قادرة على إنتاج كل ما هو ضروري لصد وسحق أي عدوان، مشيرا إلى أن صانعي الأسلحة المحليين وسعوا إنتاج منتجاتهم مستخدمين أحدث التقنيات، كما أنهم “درسوا بشكل جيد أسلحة العدو المغتنمة”.
وختم مدفيديف بالقول إن روسيا دولة تتمتع بالاكتفاء الذاتي، وليس لديها من “مشرف”، ولا جدوى أو معنى لممارسة الضغط عليها.
Discussion about this post