أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، أنّ “الولايات المتحدة ليس لديها أسس قانونية لعدم إصدار تأشيرات للدبلوماسيين الروس”.
وأكّدت زاخاروفا، في إفادة صحافية، اليوم الخميس، أنّ “الولايات المتحدة ليس لديها أساس قانوني لمثل هذه القرارات، وهي تعمل خارج الإطار القانوني”.
وأشارت الدبلوماسية الروسية إلى أنّ “الولايات المتحدة تطبّق ممارسة عدم إصدار التأشيرات الأميركية لوفود الدول الأخرى”، لافتةً إلى أنه “بسبب ذلك، تجد الدول الأعضاء في الأمم المتحدة نفسها في موقف غير متكافئ في عملية التفاوض”.
وكان إيرينا تيازلوفا، ممثلة روسيا في اجتماع لفريق العمل المفتوح العضوية، المعني بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، أعلنت أنّ “موسكو طلبت من الأمانة العامة للأمم المتحدة التوقف عن ممارسة عدم إصدار تأشيرات من قبل الولايات المتحدة للدبلوماسيين الروس المناوبين، الذين يسافرون إلى مقر المنظمة”.
وقالت الدبلوماسية الروسية الاثنين الفائت، وفقاً لوكالة “سبوتنيك”، “نود أن نناشد الرئاسة والأمانة العامة للأمم المتحدة بطلب عاجل لاتخاذ إجراءات لوقف مثل هذه الممارسات الضارة”، مشيرة إلى أنّ “الولايات المتحدة لم تصدر تأشيرات لعدد من الدبلوماسيين الروس للمشاركة في الدورة العادية للمجموعة”.
ويقع مبنى الأمم المتحدة الرئيسي في ولاية نيويورك الأميركية، ما يعني أنّ المشاركين في دورات الأمم المتحدة واجتماعاتها يجب عليهم استحصال تأشيرة دخول إلى الأراضي الأميركية، وهو ما ترى عدة دول أنّه يشكّل تدخلاً في شؤون الأمم المتحدة وتأثيراً على المشاركين في اجتماعاتها.
Discussion about this post