أكد القائد العام لحرس الثورة في إيران، اللواء حسين سلامي، اليوم الأحد، أن “النظام الاستخباراتي الناجح يستخرج استراتيجية العدو من عمق فكره ويخطط ويصطف بقوة لمواجهتها”، معتبراً أنّ “الجهاد بلا نهاية، من متطلبات النظام الاستخباراتي المحترف والمقتدر”.
وقال سلامي، في حديثه خلال مراسم تقديم الرئيس الجديد وتكريم الرئيس السابق لجهاز استخبارات الحرس الثوري، إنّ “دور جهاز استخبارات حرس الثورة سطّر إنجازات كبيرة في حماية أمن الوطن وسلامته، والذي تمّ بالتفاعل والتآزر مع أجهزة المخابرات في البلاد”.
وأشار إلى “اصطفاف جميع القوى الباطلة في مواجهة الثورة والجمهورية الإيرانية”، معتبراً أنّ “المواجهة الشاملة لمؤامراتها ضد الشعب الإيراني أمراً ضرورياً”، موضحاً أنّ “العدو يركز صوب قلب الجغرافيا السياسية الجديدة، أي الثورة الإسلامية، وأنّ الحرب اليوم تعد الحرب الأكثر سرياناً وواقعية هي حرب الاستخبارات، إذ إن مجتمعنا الاستخباراتي متموضع في قلب هذه الساحة التي جلب العدو إليها كل أدواته”.
وأكد القائد العام لحرس الثورة أنّ “العدو لا يرغب بإنتاج نموذج الثورة الإسلامية وتكثيره”، مؤكداً أنّ “أي حضارة ونمط أو نموذج يتكون، إذا لم تتحول المفاهيم إلى مصاديق فيه، محكوم بالفشل”، مضيفاً أنّ”العدو بصدد عدم السماح بتشكيل دولة صالحة وشاملة باسم الإسلام وتكثيرها لئلا تضيق الخناق عليه”.
Discussion about this post