نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين كبار في الإدارة الأميركية قولهم إن مكتب زعيم المعارضة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قدّم إلى وزارة الخارجية طلباً لتنسيق لقاء مع الرئيس الأميركي جو بايدن.
وتمّت إضافة الاجتماع إلى الجدول بعد أن أعلن نفتالي بينيت قراره بحلّ الكنيست والذهاب إلى صناديق الاقتراع، بحسب ما نشر موقع “واللا” الإسرائيلي، الذي أشار إلى أن الرئيس بايدن عمل بشكل وثيق وجيد مع بينيت، بما في ذلك لقاء جمعهما في البيت الأبيض، والعديد من المكالمات الهاتفية.
وبحسب مسؤولون أميركيون وإسرائيليون، فإن العلاقة الشخصية بين الاثنين كانت جيدة للغاية. ولكن، عندما يصل بايدن إلى “إسرائيل” في 13 تموز/ يوليو، سيكون الشخص الذي سيرحب به في المطار هو رئيس الوزراء الانتقالي، يائير لابيد، الذي لم يكن على اتصال به على الإطلاق منذ دخوله البيت الأبيض في كانون الثاني/ يناير 2021.
وبحسب الموقع الإسرائيلي، من المرجّح أن يرغب لابيد في استخدام زيارة الرئيس الأميركي كعنصر أساسي في حملته الانتخابية. وسيرغب لابيد أيضاً (رئيس الحكومة الحالي) في استخدام الساعات الطويلة من البث المباشر على القنوات التلفزيونية أثناء الزيارة لعرض صورته على الملأ كرئيس للوزراء.
يأتي ذلك بعد إعلان رئيس حكومة الاحتلال، نفتالي بينيت، ووزير خارجيته، يائير لابيد، الاتفاق قبل أيام على حلّ الكنيست وإجراء انتخابات مبكّرة، كما ذكر الإعلام الإسرائيلي أنّ “رئيس الحكومة الانتقالية يائير لابيد (في حال حلّ الكنيست فعلاً) سيستقبل رئيس الولايات المتحدة جو بايدن، خلال زيارته في 13 تموز/يوليو المقبل”.
وكان رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت رحّب في وقت سابق بزيارة الرئيس الأميركي جو بايدن للمنطقة، وقال إنّ زيارته ستساعد “إسرائيل” في “الارتقاء بتحالفها مع واشنطن إلى آفاق جديدة”.
Discussion about this post