قال مستشار إعلامي للفريق النووي الإيراني محمد مرندي، اليوم الإثنين، إنّ قطر ستستضيف محادثات غير مباشرة بين إيران والولايات المتحدة الأميركية بشأن إحياء اتفاق طهران النووي لعام 2015 مع القوى العالمية.
وأفاد مرندي، خلال حديثه، بأنّ قطر من الخيارات المطروحة لاستضافة المفاوضات غير المباشرة بين إيران وأميركا.
وأوضح أنّ المفاوضات ستعقد خلال الأيام المقبلة، وأنّها ستكون على غرار المفاوضات غير المباشرة بين إيران وأميركا في فيينا.
وأكّد أنّه “لا داعي لوجود أعضاء مجموعة 1+4 خلال المفاوضات غير المباشرة”، لأن القضايا المتعلقة ببقية الأطراف محلولة مسبقاً، فيما ستتناول المفاوضات الأمور التي لا تزال عالقة بين إيران وأميركا، وعند التوصل إلى تفاهم حولها ستلتقي الأطراف في فيينا للتوقيع على اتفاق.
من جهته، شكر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده مساعي الاتحاد الأوروبي ووزير خارجيته جوزيب بوريل على دورهم في محادثات فيينا، مؤكداً أنّه “من حيث الشكل والمضمون توصلنا إلى اتفاقات خلال زيارة بوريل، لكنّ السؤال يبقى إذا كانت أميركا ستبتعد عن إرث ترامب وتلتزم عملياً بالاتفاق”.
وأكّد زاده أنّ بلاده “ستتابع بجدية وحسم المحادثات، وهي تتمسك بخطوطها الحمر وهناك ضمانات وضعت يجب أن تراعى ضمن الاتفاق”، كاشفاً عن أنّ “المحادثات النووية المقبلة ستتمّ في إحدى دول الخليج”، وأنها “ستتناول النقاط العالقة في مسألة رفع العقوبات”.
وقبل يومين، أعلن مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أنّ الجولة الجديدة من مفاوضات إعادة إحياء الاتفاق النووي، بين إيران والقوى الدولية، من الممكن أن تُعقَد في إحدى الدول الخليجية، وليس في فيينا، كما في الجولات السابقة.
Discussion about this post