دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، الحلفاء إلى زيادة الإنفاق الدفاعي بهدف تحديث الأدوات الدفاعية لدعم ميزانية الحلف، ومواجهة تزايد الصراعات الخطرة.
وقال ستولتنبرغ خلال مؤتمر صحافي، اليوم الخميس، في ختام قمة الناتو في مدريد: “دعونا قادة الحلف إلى زيادة الإنفاق الدفاعي لتطوير الأدوات والقدرات والتدريبات العسكرية لدعم ميزانية الحلف”، مشيراً إلى أنّ “الاستثمار الدفاعي أساسي في ظل عالم متغير وأكثر خطراً وظهور حروب في أوروبا، وزيادة المعاناة اليومية”.
كما أكّد ستولتنبرغ أنّ “الحلف سيواصل دعم السلام ومنع الصراع وحماية قيمه”، لافتاً إلى أنّ “هناك دائماً اختلافات في وجهات النظر بين الحلفاء ولا نعتبرها نقطة ضعف بل قوة لأنها تدل على الديمقراطية”.
كذلك جدد الأمين العام لحلف “الناتو” تأكيده “مواصلة دعم أوكرانيا”، داعياً في الوقت نفسه موسكو إلى “سحب قواتها من كييف وإنهاء الحرب”.
وتابع الأمين العام لحلف الناتو: “الحلف ليس طرفاً بالنزاع الأوكراني بشكل مباشر، لأنه يهدف لمنع الحروب ولايعتزم زيادة التصعيد”.
هذا وأعلن حلف “الناتو”، يوم أمس الأربعاء، أن دول الحلف تعهدت بتقديم المزيد من المساعدات الدفاعية والمالية لأوكرانيا، وأنها وافقت على مفهوم استراتيجي جديد للحلف حتى عام 2030.
وذكر حلف “الناتو”، في ختام قمته المنعقدة في العاصمة الإسبانية مدريد، إنّ “روسيا هي التهديد الأكثر أهمية والمباشر لأمن الحلفاء”.
بالتزامن، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، في القمة أنّ بلاده “ستعزز وجودها العسكري في أوروبا“، كي يتمكن الحلف من “الردّ على التهديدات الآتية من أي اتجاه، ومن أي نوع: براً وجواً وبحراً”.
بدورها، أعلنت بريطانيا أنّ “رئيس مجلس الوزراء، بوريس جونسون، سيطالب قادة الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، بزيادة نفقاتهم العسكرية لإعادة الردع، وضمان الدفاع في العقد المقبل”.
Discussion about this post