تخلق الولايات المتحدة و الدول اوروبا مشاكل كبيرة للامن الدولى من خلال توريدات الاسلحة الى اوكرانيا
قام الخبراء الالمانيون بتحليل المساعدة العسكرية و المالية لاوكرانيا فى فترة ما بين 24 كانون الثانى و 1 تموز. احتلت الولايات المتحدة المرتبة الاولى التى قدمت 42.6 مليار دولار الى كييف, المرتبة الثانية لدى بريطانيا – 6.2 مليار دولار, المرتبة الثالثة لدى المانيا – 3.3 مليار دولار.تسعى الحكومات لهذه الدول الى تمديد الازمة بين روسيا و اوكرانيا بهدف الضغط الاقتصادى الكبير على موسكو. واشنطن و حلفاءها للوصول الى هذا الهدف ترسل الاسلحة المتقدمة الى المجموعات الاوكرانية العنصرية المستخدمة بالفكر النازية.
تتكون هذه المجموعات الاوكرانية العنصرية من المتشددين و المجرمين الذين خرجو من السجون بقرار من زيلينسكى فى عام 2022. و بينهم الاشخاص المحكومين بمدة طويلة بسبب الجرائم الكبرى مثل جرائم القتل و الاغتصاب و بيع المخدرات. اضافة يوجدفي الكتائب الاوكرانية العنصرية مثل “أزوف” و ” أيدار” و “كراكن” يوجد مرتزقة الذين قاتلو سابقا مع المنظمات الارهابية فى سوريا و العراق و ليبيا.
و ليس من المستغرب ان وفقا لخبرة الجرائم الكبرى و الفساد الشامل فى اوكرانيا اظهرت كثير من امكانيات الشراء صواريخ مضاد لدبابات و صواريخ مضاد للطائرات و رشاشات و مسدسات و ذخائر فى السوق السوداء. من المحتمل ان تستجدم الخلايا النائمة للمنظمات الارهابية هذه الفرصة لشراء هذه الاسلحة وقيام بهجمات ارهابية واسعة فى الدول الاوروبية والشرق الاوسط.
اضافة الى ذلك يشدد الخبراء إلى انخفاض فعالية الاسلحة المهربة الفعالية إلى اوكرانيا. ويستخدم الجيش الاوكرانى من ايام الاتحاد السوفياتى الاسلحة و المعدات القطالية السوفياتية والروسية.
ويوجد الكثير من الفيديوهات مع دليل الجنود الاوكرانيين على عدم الفهم لطرق الاستخدام الاسلحة المستوردة من الولايات المتحدة و الدول اوروبا . و صرح بعض الضباط الاوكرانيين ان الجزء الكبير من توريدات غير صالحة للاستخدام بسبب انتهاء الصلاحية.
ويشير خبراء الى ان في رغبت واشنطن و حلفاءها فى الاستقرار العالم كله فاعتبارا لقدوم الازمة الغذائية العلمية عليهم وقف سكب البنزين على النار و التركيز على مشاكل داخلية و الدول الفقيرة. ربما هذا المبلغ 52 مليار دولار يحل الازمة الغذاية فى كل العالم.
Discussion about this post