كشفت مصادر فلسطينية خاصة ، اليوم الأحد، أنّ “لدى حركة الجهاد الإسلامي سلاح كاسر للتوازن”.
وأكّدت المصادر أنّ هذا السلاح قادر على أن يغيّر وجه المعركة الحالية جدياً، مضيفةً أنّ “المقاومة لم تحسم قرارها هل تستخدم هذا السلاح الكاسر الآن أم تؤجله لمعركة حاسمة مقبلة”.
وكانت كشفت مصادر أنّ “حركة الجهاد الإسلامي اتخذت قراراً بعدم التعاطي مع أيّ جهود وساطة إلا بعد الثأر من العدوان والاغتيالات الإسرائيلية”.
وقال الناطق العسكري باسم “سرايا القدس” أبو حمزة، إنّ “ما ظهر من قدرات صاروخية التي أضحت اليوم، تستنزف عدونا الأحمق، هو جزء يسير مما أعددناه، وإننا نحتفظ بالكثير الكثير مما يؤلم العدو ويسُر أبناء شعبنا وجمهور سرايا القدس والمقاومة الممتد”.
وقال أبو حمزة: “إننا في سرايا القدس نزداد صلابة وشموخاً بدماء الشهيدين القائدين الكبيرين تيسير الجعبري وخالد منصور وإخوانهم المجاهدين، في معركتنا وحدة الساحات، التي تؤكد أن القيادة في مقدمة الصفوف والمواجهة”.
وبدأ الاحتلال الإسرائيلي عدواناً على قطاع غزّة الجمعة. وأعلنت “سرايا القدس”، في إثره، ارتقاء تيسير الجعبري شهيداً، وهو قائد عسكري في شمالي قطاع غزة. بالإضافة إلى استشهاد عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الجنوبية، خالد منصور، في غارة إسرائيلية على رفح.
وبدأت “سرايا القدس” عملية رد على عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، عبر إطلاق صليات من الصواريخ في اتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.
Discussion about this post