أطفال غزة يضيئون الشموع حداداً على قرنائهم الشهداء

أضاء عشرات الأطفال الفلسطينيين في وقفة بمدينة غزة، مساء أمس الخميس، الشموع حداداً على قرنائهم الذين لقوا مصرعهم خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع.

ورفع المشاركون صوراً للشهداء الذين ارتقوا خلال العدوان، في الوقفة التي نظمتها الهيئة العامة للشباب والثقافة، ومركز “كيان” الثقافي غربي المدينة.

ورفع الأطفال لافتات كتب على بعضها: “أطفال فلسطين ينادون أحرار العالم لإنقاذهم من صواريخ الاحتلال الإسرائيلي”، و”أنقذوا أطفال فلسطين”.

وردد الأطفال هتافات تندد بانتهاكات “إسرائيل” بحقهم خلال عدوانها على القطاع.

وقالت مديرة مركز “كيان” الثقافي تغريد شعفوط على هامش الفعالية: “نقف وقفة تضامن مع الأطفال الفلسطينيين الذين هم ضحية للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة”.

وأضافت: “ما زال أطفال غزة يعيشون حالة من الذعر والرعب والحزن جراء كل عدوان على القطاع”.

وتابعت: “إلى متى سوف يبقى أطفال غزة بنك أهداف للاحتلال؟ شعبنا سيبقى صامداً على الأرض، وقضيتنا الفلسطينية جزء لا يتجزأ منا”.

وأمس الخميس، أعربت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه عن “قلقها” إزاء عدد الأطفال الفلسطينيين الذين استشهدوا مؤخراً في حرب غزة، داعيةً إلى “محاسبة المسؤولين” عن قتل الأطفال الفلسطينيين.

واستشهدت الطفلة ليان الشاعر (10 سنوات)، أمس الخميس، من محافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة، متأثرةً بإصابتها خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع.

وأعلن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الأحد الماضي، بعد أيام من العدوان الإسرائيلي وتصدي المقاومة.

وأسفرت هذه المواجهة، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، عن استشهاد 48 فلسطينياً بينهم 17 طفلاً، وإصابة 360 آخرين بجراح مختلفة.