عرفت لفترة بأنها زوجة النجم توم كروز، وأم إبنته سوري – 16 عاماً، لكنها إستطاعت على مدى 10 سنوات من طلاقها أن تصنع إسمها، كاتي هولمز، أمام وخلف الكاميرا.
كاتي هولمز هي اليوم واحدة من اللواتي يُحسب حسابهن في الأدوار المميزة، كما أنها باتت موثوقة كمخرجة منذ العام 2015 حين صوّرت الشريط الوثائقي القصير “eternal princess”، أتبعته بالمشاركة في إخراج بعض حلقات” all we had”، ثم “the kennedys after camelot” للتلفزيون، وهي تتحضر الآن لتصوير فيلمها السينمائي الطويل الثاني “rare objects”، من بطولتها مع ديريك لوك.
اليوم كاتي أكثر من طليقة توم كروز، فهي إستطاعت تكوين مساحة فنية آمنة لها للتحرك سواء أرادت أن توافق على دور مع مخرج آخر، أو أن تحمل مشروعاً تريد إخراجه وفق رؤيتها الخاصة، في وقت استطاعت أن تثبت نفسها دون تصنع، وأن تكون هي بكل مافيها دون “رتوش”.
في جديدها على الشاشات في “alone togother” تقوم بـ 3 مهمات: كتبت السيناريو، وأسندت لنفسها الدور الأول، وتولت الإخراج، بما يعني أنها هي العمل بالكامل كون القصة تضيء على حياة إمرأة موزعة بين رجلين تركت الأول بعدما أثبت لها الثاني أنه محب أكثر، متفاعل أكثر، ويقدرها أكثر.
صدفة كاملة جمعت جون – هولمز، بـ “شارلي” الإنكليزي جيم ستورغيس، في منزل فخم سبق لصديقها من أصول أفريقية “جان” ديريك لوك، أن حجزه لهما كي يمضيا عطلة عدة أيام فيه، وافته جون إلى العنوان لتفاجأ بوجود شاب داخله نتيجة خطأ في الحجز، ولأن جان تعذر عليه موافاتها بسبب مرض والده، إضطرت جون لأن تنام في الطابق الأول من المنزل على أن يكون شارلي في الطبقة الأرضية.
ومع مرور الوقت تحدثا، أكلا، تمشيا، ثم إستذكرا اللحظات المميزة من ماضيهما، بكل إنسجام، وإذا بعاطفة هادئة ورزينة تنشأ بين الطرفين، دخل على خطها فجأة جان الذي جاء متأخراً عدة أيام كون والده توفي، وما إن وصل صديقها حتى غادر شارلي بكل لياقة.
الصديقان القديمان لم ينسجما مجدداً مما دفع بـ جان هو الآخر للمغادرة، فما كان من جون إلاّ أن إلتزمت بخريطة طريق قلبها وغادرت إلى عنوان شارلي، وإعترف كل منهما بما يُكنه للآخر، وبقيا معاً لتنتهي علاقة وتظهر مكانها أخرى، بطريقة راقية وهادئة.
Discussion about this post