قال الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في حديث له الجمعة خلال حفل وضع حجر الاساس لمعلم جنتا الجهادي السياحي “كنا منذ سنوات نفكر ان نقيم في البقاع معلم سياحي جهادي وكان لنا تجربة ناجحة ايضا في معلم مليتا في الجنوب”، وتابع “اقامة معلم في البقاع هو اقل الواجب باتجاه الذاكرة والتاريخ واهل المنطقة، وقد وقع الاختيار على جنتا، لماذا جنتا؟”.
واضاف السيد نصر الله “عندما نرجع 40 عاما الى الخلف، على اثر الاجتياح الاسرائيلي للبنان ولم يكن من الواضح الى اين سيصل هذا الاجتياح، في تلك الايام سماحة الامام الخميني يتخذ قرارا تاريخيا كبيرا ويرسل طليعة قوات الى سوريا ووفدا رفيعا الى دمشق التقى بالرئيس الراحل حافظ الاسد”، وتابع “تقرر انه لا حاجة الى مجيء قوات ايرانية الى سورية للدفاع عنها وعن بقية الاراضي اللبنانية التي بقية خارج الاجتياح الاسرائيلي”، واوضح انه “رغم ان ايران كانت تقاتل على جبهة ممتدة لالاف الكيلومترات ضد صدام حسين بدعم اميركي خليجي سخي”.
ولفت السيد نصر الله الى ان “الخطة تغيرت بأن يبقى قوة من الحرس الثوري في سوريا وان تأتي الى لبنان لمساعدة المقاومين اللبنانيين وتقيم الدعم اللوجستي والعسكري لهم ونقل الخبرة والتجربة لهم”، وتابع “تغيرت القوة من مشاركة على الجبهات الى قوة دعم واعداد ومساعدة اللبنانيين في مقاومة الاحتلال وتحرير اراضيهم المحتلة”.
من جهة ثانية، قال السيد نصر الله “في الايام القليلة الماضية رحلت والدة فاتح عهد الاستشهاديين وامير الاستشهاديين وصاحب اضخم عملية استشهادية منذ قيام الكيان الغاصب فوزية حمزة وهي والدة للشهداء”، وتابع “أتقدم لزوجها ولعائلتها بأحر التعازي ومشاعر المواساة”، واضاف “الحاجة التحقت بأبنائها وهي التي كانت طوال عمرها مجاهدة صابرة محتسبة بحق”.
كما بارك السيد نصر الله “لعائلة الشهيد القائد ابراهيم النابلسي وعوائل الشهداء الذي استشهدوا معه وبقية شهداء الضفة الغربية المحتلة التي تقدم الشهداء على طريق التحرير”، وقال “نحن في حزب الله نعيش مشاعرهم واعتزازهم، حزنهم وافتخارهم، نواسي ونبارك لكل عوائل الشهداء لفقد الاعزة وبالحصول على الوسام الالهي”.
يتبع..
Discussion about this post