من هو أدونيس – Adunis
علي أحمد سعيد إسبر الشاعر السوري المشهور باسم أدونيس، وأول أديب عربي يفوز بجائزة غوته. قدم الكثير من الأعمال المشهورة ويُعتبر اليوم أهم شاعر عربي في عصرنا.
السيرة الذاتية لـ أدونيس
علي أحمد سعيد إسبر الشاعر والأديب السوري المشهور عربيًا وعالميًا باسم أدونيس وهو لقب أطلقه على نفسه تيمنًا بأحد الآلهة الفينيقية. ابتكر أسلوبه الخاص في الشعر الذي أثار جدلًا كبيرًا بما حمله من إبداع والبلاغة حيث تفوق على الأساليب التقليدية دون الابتعاد عن اللغة العربية الفصحى.
حملت قصائده الكثير من المشاعر والحب والتي كانت في أغلبها تترك في ذهن القارئ الكثير من الأسئلة وتدفعه إلى التفكير بعمق بكل ما يتعلق بالتراث والثقافة العربية. بدأ أدونيس بكتابة الشعر بعمر صغير وقدم عدد كبير من المؤلفات والقصائد والترجمات التي جعلت منه اسمًا لامعًا بين الشعراء العرب.
حصل على الكثير من الجوائز والأوسمة وأهمها جائزة الإكليل الذهبي، بالإضافة إلى ترشيح النقاد الدائم لأسمه للحصول على جائزة نوبل للأدب. تعرف على السيرة الذاتية الإنجازات والحكم والأقوال وكل المعلومات التي تحتاجها عن أدونيس.
لبدايات
ولد الشاعر الكبير إدونيس باسم علي أحمد سعيد إسبر في 1 من يناير عام 1930، في قرية قصابين بمدينة جبلة في سوريا. تأخّر في دخوله المدرسة حيث بدأ الدراسة على يد والده الذي علمه القراءة والكتابة وساعده على حفظ الشعر القديم.
عندما بلغ أدونيس الثالثة عشر من عمره ألقى قصيدته الوطنية الأولى أمام الرئيس شكري القوتلي الذي أُعجب به وبأدائه كثيرًا. بعد ذلك قدمت له الدولة منحة للدراسة في المدرسة العلمانية الفرنسية في طرطوس.
في عام 1954 حصل على إجازة في الفلسفة من جامعة دمشق، ولكنه لم يتوقف هنا بل استمرَّ بالتقدم وحصل في عام 1973 على شهادة دكتوراه في الأدب من جامعة القديس يوسف في لبنان.
الحياة الشخصية
في عام 1956 تزوج الشاعر الكبير أدونيس من الأديبة السورية خالدة سعيد. أنجب الزوجان ابنتين هما أرواد ونينار ويقيمان حاليًا في فرنسا. أما من حيث ديانة أدونيس ومعتقداته وطائفته الأصلية ، فقد ولد لعائلة مسلمة علوية
من هو أدونيس – Adunis
السيرة الذاتية لـ أدونيس
علي أحمد سعيد إسبر الشاعر والأديب السوري المشهور عربيًا وعالميًا باسم أدونيس وهو لقب أطلقه على نفسه تيمنًا بأحد الآلهة الفينيقية. ابتكر أسلوبه الخاص في الشعر الذي أثار جدلًا كبيرًا بما حمله من إبداع والبلاغة حيث تفوق على الأساليب التقليدية دون الابتعاد عن اللغة العربية الفصحى.
حملت قصائده الكثير من المشاعر والحب والتي كانت في أغلبها تترك في ذهن القارئ الكثير من الأسئلة وتدفعه إلى التفكير بعمق بكل ما يتعلق بالتراث والثقافة العربية. بدأ أدونيس بكتابة الشعر بعمر صغير وقدم عدد كبير من المؤلفات والقصائد والترجمات التي جعلت منه اسمًا لامعًا بين الشعراء العرب.
حصل على الكثير من الجوائز والأوسمة وأهمها جائزة الإكليل الذهبي، بالإضافة إلى ترشيح النقاد الدائم لأسمه للحصول على جائزة نوبل للأدب. تعرف على السيرة الذاتية الإنجازات والحكم والأقوال وكل المعلومات التي تحتاجها عن أدونيس
البدايات
ولد الشاعر الكبير إدونيس باسم علي أحمد سعيد إسبر في 1 من يناير عام 1930، في قرية قصابين بمدينة جبلة في سوريا. تأخّر في دخوله المدرسة حيث بدأ الدراسة على يد والده الذي علمه القراءة والكتابة وساعده على حفظ الشعر القديم.
عندما بلغ أدونيس الثالثة عشر من عمره ألقى قصيدته الوطنية الأولى أمام الرئيس شكري القوتلي الذي أُعجب به وبأدائه كثيرًا. بعد ذلك قدمت له الدولة منحة للدراسة في المدرسة العلمانية الفرنسية في طرطوس.
في عام 1954 حصل على إجازة في الفلسفة من جامعة دمشق، ولكنه لم يتوقف هنا بل استمرَّ بالتقدم وحصل في عام 1973 على شهادة دكتوراه في الأدب من جامعة القديس يوسف في لبنان.
الحياة الشخصية
في عام 1956 تزوج الشاعر الكبير أدونيس من الأديبة السورية خالدة سعيد. أنجب الزوجان ابنتين هما أرواد ونينار ويقيمان حاليًا في فرنسا. أما من حيث ديانة أدونيس ومعتقداته وطائفته الأصلية ، فقد ولد لعائلة مسلمة علوية
حقائق عن أدونيس
منذ منتصف خمسينات القرن الماضي بدأ يتلقى دعوات ليكون أستاذًا جامعيًا زائرًا في جامعات فرنسا وسويسرا والولايات المتحدة وألمانيا. |فاز أدونيس خلال مسيرته الأدبية بالكثير من الجوائز والأوسمة ومنها جائزة جان مارليو للآداب الأجنبية في عام 1993 من فرنسا، وجائزة البحر المتوسط للأدب الأجنبي في باريس، وجائزة المنتدى الثقافي اللبناني في عام 1997. |في عام 1998 فاز بجائزة الإكليل الذهبي للشعر في مقدونيا والتي تُعتبر من أهم الجوائز الأدبية للشاعر. وبنفس العام حصل على جائزة نونينو للشعر في إيطاليا. كما أنه أول شاعر عربي يحصل على جائزة غوته في عام 2011 في فرانكفورت.
لإنجازات
بعد تخرجه من جامعة دمشق التحق أدونيس بالخدمة العسكرية في عام 1954، ولكنه دخل السجن لمدة عام بسبب انتمائه في تلك الفترة إلى الحزب السوري القومي. نتيجة لذلك انتقل الشاعر إلى لبنان في عام 1956 حيث التقى مع الشاعر يوسف الخال وتعاونا على إطلاق مجلة شعر في بداية العام التالي.
في ستينات القرن الماضي أصدر ديوان الشعر العربي المؤلف من ثلاثة أجزاء. كما قدم عدة ترجمات في بدايات السبعينات منها حكاية فاسكو والسيد بويل ومهاجر بريسبان وسهرة الأمثال.
في عام 1969 بدأ بإصدار مجلة مواقف والتي استمرت حتى عام 1994. خلال هذه الفترة كتب أدونيس العديد من القصائد التي تركت أثر كبير في الشعر المعاصر ومنها قصيدة قبر من أجل نيويورك في عام 1971 والتي تنبأت بأحداث 11 سبتمبر من عام 2001.
في عام 1988 أصدر من دار الآداب في بيروت عدة قصائد مشهورة منها أغاني مهيار الدمشقي وكتاب التحولات والهجرة في أقاليم الليل والنهار ومفرد بصيغة الجمع، وقد شكلت هذه القصائد انطلاقة لأسلوبه الجديد في الشعر العربي المعاصر.
في عام 1994 قدم ديوان أبجدية ثانية وطبعها في دار توبقال للنشر في الدار البيضاء بالمغرب، كما أصدر بنفس العام كتاب بعنوان The Pages Of Day And Night. وبعد عامين أطلق من دار المدى للنشر في دمشق قصيدة بعنوان مفردات الشعر.
استمر إبداع الشاعر أدونيس في مطلع القرن الحادي والعشرين وأصدر العديد من الكتب الشعرية منها كتاب أول الجسد آخر البحر وكتاب تنبأ أيها الأعمى في عام 2003، وكتاب المحيط الأسود في عام 2005 والذي جمع فيه مقالات ودراسات تُعبر عن آرائه في قضايا مهمة مثل الدين والوطن والوجود وغيرها.
في عام 2003 وبعد غياب دام حوالي خمسين عام عن وطنه سورية عاد أدونيس إلى أرض الوطن وألقى قصيدة تحولات الصقر في أمسية شعرية حضرها جمهور كبير بقصر العظم في دمشق.
في عام 2009 أصدر كتاب بعنوان الكتاب الخطاب الحجاب والذي ناقش فيه ثقافة التكفير والاجتناب في مختلف مجالات الحياة السياسية والفكرية والمعرفية. وتبعه في عام 2010 ديوان البيت الواحد في الشعر العربي الذي حمل طابع أدونيس في الجمع بين ماضي الشعر العربي وحاضره.
وفي عام 2012 أصدر ديوانًا شعريًا تحدث فيه عن القدس المحتلة بين الماضي والحاضر وكان بعنوان كونشيرتو القدس.كما نشر كتاب بعنوان غبار المدن بؤس التاريخ في عام 2015.
وكان كتابه الأخير بعنوان سوريا وسادة واحدة للسماء والأرض والذي نشره في عام 2017. قدم في هذا الكتاب صورة عن سوريا وشعبها وروعتها قبل اندلاع شرارة الحرب، وساعده في ذلك المصور الموهوب فادي مصري زادة الذي زوده بلقطات ساحرة لمختلف جوانب الحياة في سوريا.
Discussion about this post