نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك يقول إنّ الحكومة والشركات الروسية تبحث مع السعودية إنشاء مشاريع بتروكيماوية مشتركة على الأراضي الروسية والسعودية.
أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، اليوم الجمعة، أنّ روسيا تبحث مع السعودية مشاريع بتروكيماوية مشتركة على الأراضي الروسية والسعودية.
وقال نوفاك على قناة “الشرق للأخبار”: “نحن مع الشركات الروسية مهتمون بتنفيذ مشاريع مشتركة في مجال البتروكيماويات في كل من المملكة العربية السعودية وروسيا”.
وبحسب نوفاك، فإنّ العلاقات بين الدولتين تتطور بشكل ديناميكي للغاية، وكجزء من عمل اللجنة الحكومية الدولية، تجري مناقشة جميع مجالات التعاون، بما فيها الطاقة والنقل والبناء والقطاع الاجتماعي.
وأشار نوفاك إلى أنّ الشركات الروسية مستعدة للدعم والعمل الاستكشافي في السعودية، في إطار إصلاح وبناء محطات الطاقة الحرارية، ومصادر الطاقة المتجددة.
وأضاف: “لدينا تعاون في قطاع النفط والغاز، وخطط للعمل المشترك على تطوير المعدات، وتوطين المعدات ذات الصلة”.
وقال: “يوجد صندوق استثماري روسي – سعودي يمول مشاريع، بشكل رئيسي في روسيا الاتحادية، لكن هناك خطط لتنفيذ مشاريع في السعودية، ولدينا تعاون جيد جداً”.
وأشار نوفاك إلى نمو التبادل التجاري والاقتصادي بين البلدين، معرباً عن ثقته في أنّ مستوى العلاقات السياسية والاقتصادية القائمة حالياً، سيسمح للدولتين بزيادة التعاون.
وانطلقت، الأربعاء الماضي، فعاليات وأعمال منتدى “أسبوع الطاقة الروسي” في العاصمة موسكو، وسط مشاركة دولية فعالة، وتستمر أعمال المنتدى حتى الـ 14 من الشهر الجاري.
يشار إلى أنّ وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ناقش، خلال زيارته السعودية مطلع حزيران/يونيو، مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان توسيع التعاون الاقتصادي بين موسكو والرياض، واتفق الطرفان على “مواصلة العمل على مشروعات واعدة، بما في ذلك التقنيات العالية، والطاقة النووية”.
كذلك، ناقش الجانبان “أثر التعاون بين روسيا والسعودية بصيغة أوبك+ في سوق الطاقة العالمية”، مشيدين بـ”الأثر التطبيعي الذي يحدثه التنسيق الوثيق بين البلدين في هذا المجال المهم إستراتيجياً”.
Discussion about this post