قالت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، إنّ “الظروف الحالية التي تواجه الاقتصاد العالمي قد تؤدي إلى ظهور مخاطر تهدد استقرار النظام المالي الأميركي”.
وخلال الاجتماع السنوي لاتحاد الأسواق المالية وصناعة الأوراق المالية الأميركي في نيويورك، قالت يلين إنّ “البيئة الحالية خطرة ومتقلبة بالنسبة إلى الاقتصاد العالمي، بما في ذلك ارتفاع أسعار الطاقة، وزيادة التقلبات في الأسواق المالية يمكن أن تؤدي إلى ظهور مخاطر تهدد الاستقرار المالي”.
وأشارت إلى أنّ “النظام المالي الأميركي ما زال مرناً ويواصل العمل بصورة جيدة برغم الغموض المحيط بالاقتصاد العالمي ككل”.
وأفادت يلين بأنّ التداول في سندات الخزانة الأميركية يزداد، وهي أكبر سوق للسندات القياسية في العالم، مشيرةً إلى “العمل المستمر لتحسين أداء سوق السندات الأميركي”.
وفي وقتٍ سابق، حذّر الخبير الاقتصادي، دوغلاس دايموند، وهو أحد الحائزين على جائزة “نوبل” للاقتصاد للعام الحالي، من وجود اتجاهين يخاطران بإيذاء “النظام المالي الأميركي في الوقت الحالي”.
وقال في تصريحات لموقع “إنسايدر” الأميركي، إنّه إذا سنّ بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي زيادات غير متوقعة في الأسعار، فقد يؤدي ذلك إلى حدوث فوضى في السوق، ويؤدي إلى فقدان ثقة الجمهور في النظام.
وفي سياق متصل، حذّر “بنك أوف أميركا”، من أنّ معركة بنك الاحتياطي الفيدرالي لخفض التضخم ستجعل الاقتصاد الأميركي يفقد عشرات الآلاف من الوظائف شهرياً، بدءاً من أوائل العام المقبل.
Discussion about this post