لم يستبعد المبعوث الخاص للرئيس الروسي لشؤون سوريا، ألكسندر لافرنتيف، أن يكون هناك “قائد متمرس” وراء تنشيط الأكراد في سوريا والعراق، في إشارة إلى الولايات المتحدة.
وفي تصريح صحفي أشار لافرنتيف إلى “حقيقة تفاقم الوضع مؤخرا ليس فقط في شمال شرق سوريا، ولكن أيضا في كردستان العراق، وقال نعتقد أن هذا، لا يحدث ببساطة”.
وأوضح مبعوث الرئيس الروسي أن الغرب يعتبر الملف السوري جبهة إضافية ضد روسيا على خلفية العملية الخاصة في أوكرانيا.
وأضاف أنه “يمكن القول دون أي لبس أن الولايات المتحدة هي على الأرجح وراء ذلك. لأن الولايات المتحدة تدعم أيضا الأكراد الإيرانيين، وتحرضهم على الاحتجاج” ضد طهران.
كما أشار لافرينتيف إلى أن تركيا اتهمت الولايات المتحدة مباشرة بدعم أولئك الذين يقفون وراء الهجمات الأخيرة عليها، لأن الأكراد لم يكونوا ليشنوا مثل هذه الهجمات المدوية دون موافقة واشنطن.
وشدد لافرينتيف: “أعتقد أن هذا ليس عملا بقرار منهم (الأكراد)، ولكنه مخطط له بوضوح لزعزعة الوضع، وربما دق إسفين معين، بما في ذلك استهداف محادثات أستانا”.
المصدر: نوفوستي
Discussion about this post