نقلت وسائل اعلام إسرائيلية عن محللين إسرائيلين خشيتهم من فعل اقتحام وزير الأمن الداخلي إيتمار بن غفير صباح اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى، وسط حراسةٍ مشددة من شرطة الاحتلال وحرس الحدود.
بدايةً، قال عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان إنّ “بن غفير لا يقيم وزناً لنتنياهو مثل كل عناصر الائتلاف، وحركة حماس تعلم أن نتنياهو جبان”.
كما أفاد محلل الشؤون الدبلوماسية، باراك رافيد في مقابلة مع موقع “واللا” الإسرائيلي بأنّ “الاعتقاد بأن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يمكنه السيطرة على ما يقوم به بن غفير هو سذاجة”.
وأشار رافيد إلى أنّ “بن غفير يسيطر على الشرطة وحرس الحدود”، مضيفاً: “آمل جداً أن يمر الحدث بهدوء، ولا يحدث شيء، لكني أعتقد ان اجتماع شخصٍ مثل بن غفير مع الأجواء المليئة” بالتهديدات يضعف احتمال “مرور هذا الفعل بهدوء”.
بدوره، قال عضو الكنيست ألموغ كوهن من حزب ” قوة يهودية” إنّ زيارة بن غفير لـ”جبل الهيكل” حصلت بموافقة نتنياهو.
من جانبها، نقلت القناة السابعة الإسرائيلية عن عضو الكنيست غلعاد كريف (حزب العمل) إدانته صعود بن غفير إلى المسجد الأقصى، وقال إنّ “الصعود إلى (جبل الهيكل) يثبت سلّم أولويات بن غفير،وهو ليس الأمن الشخصي لمستوطني إسرائيل ودور الشرطة، بل دفع عقيدة متطرفة وقومية”.
كما قال عضو الكنيست نعما لزيمي من حزب العمل أيضاً، إنّ ما فعله بن غفير هو “تحريض سيؤدي الى العنف واراقة الدماء”.
بالتزامن، أكّد الليكود أنّه “بعد التشاور مع المسؤولين الأمنيين، لم يطلب رئيس الوزراء نتنياهو من بن غفير عدم إجراء الزيارة للحرم القدسي”.
Discussion about this post