حُكم على نائبين سنغالييْن معارضيْن بالسجن ستة أشهر، أمس الإثنين، لاعتدائهم جسدياً على زميلة في البرلمان.
وتعرضت المشرعة الموالية للحكومة إيمي ندياي للصفع، ثمّ ركلت في بطنها خلال جلسة فوضوية في الجمعية الوطنية. وعليه، حُكم على كل من النائب مامادو نيانغ وماساتا سامب بالسجن ستة أشهر، بعد محاكمة بدأت في 19 كانون الأول/ديسمبر.
وأثارت القضية جدلاً حاداً حول الديمقراطية في السنغال.
كما تمّ تغريم كل منهم 100000 فرنك أفريقي (150 دولاراً) ودفع خمسة ملايين فرنك كتعويض، في حين سعى المدّعون لحبسهم لمدة سنتين.
وحدث الاعتداء في الأول من كانون الأول/ديسمبر، خلال تصويت روتيني على ميزانية وزارة العدل، وخلال تصريحات أدلت بها ندياي بشأن سيرين مصطفى سي، الزعيم المسلم المؤثر الذي يدعم المعارضة ولكنه ليس نائباً.
وبعد استعادة النظام، أغمي على ندياي وتلقت العلاج في المستشفى، وقال محاميها بابوكار سيسي إنّها “حامل وكانت هناك مخاوف من أن تفقد طفلها”.
وقال سيسي، إنّها غادرت المستشفى منذ ذلك الحين لكنها “لا تزال في وضع صعب للغاية”.
وأثار الحادث نقاشاً محتدماً حول الخطاب البرلماني والاعتداءات على النساء، وتزامن ذلك بشكل ملحوظ مع حملة توعية ضد العنف المنزلي.
Discussion about this post