أعلن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أنّ بلاده مستعدة لتعزيز التعاون مع فرنسا على أساس التعاون والاحترام المتبادل، مضيفاً أنّ طهران “جدية وصادقة من أجل التوصّل الى اتفاق جيد ومستدام، وقدّمت دائماً مبادراتها الإيجابية في المحادثات”.
وأشار أمير عبد اللهيان، خلال اتصال هاتفي مع نظيرته الفرنسية كاثرين كولونا، إلى أنّ ايران “التزمت دائماً بتعهداتها، وتتوقع من الطرف الآخر الالتزام بتعهداته أيضاً”، مشيراً إلى أنّ تقييم بلاده لمحادثات الدوحة إيجابي، لكن “يجب أن نرى كيف سيستفيد الجانب الأميركي من هذه الفرصة”.
وقال الوزير الإيراني إنّ “الطرف الأميركي حضر إلى الدوحة من دون نهج مبني على المبادرة والتقدّم”، داعياً إلى عدم تكرار المواقف السابقة وتقديم مبادرات سياسية.
وكانت قطر استضافت محادثات غير مباشرة بين إيران والولايات المتحدة الأميركية، وصفتها طهران بالإيجابية.
من جهتها، أعلنت وزيرة الخارجية الفرنسية أنّ بلادها ترحّب بمواصلة المحادثات النووية ورفع العقوبات، داعيةً إلى استثمار فرصة المحادثات والحوار للوصول إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف.
يذكر أنّ مستشار الفريق الإيراني المفاوض محمد مرندي قال، في وقت سابق، إنّ الأحاديث الغربية حول تعدّي إيران قضايا الاتفاق النووي تهدف إلى ممارسة الضغط على طهران لكي تنتزع الدول الغربية منها الامتيازات.
Discussion about this post