قال منسق مجلس الأمن القومي للاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض، جون كيربي، اليوم الخميس، إن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، سيلتقي بالعاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده، الأمير محمد بن سلمان، خلال اجتماع ثنائي، خلال زيارته الأولى إلى الرياض، التي ستعقد خلال الشهر الجاري.
وقال كيربي خلال مؤتمر صحفي: “سيجلس الرئيس بايدن في اجتماع ثنائي مع الملك سلمان وفريق قيادته، وكما تعلمون، فإن ولي العهد السعودي ضمن فريق القيادة هذا، لذلك سيكون جزءا من هذا الاجتماع، وسيقابل الرئيس ولي العهد السعودي في سياق ذلك النقاش الثنائي الأوسع”.
وفي الشهر الماضي، أكد بايدن في تصريحات للصحفيين أنه لن يذهب إلى السعودية لملاقاة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بل سيحضر “اجتماعا دوليا”.
وتابع: “أنا لست ذاهبا للاجتماع بمحمد بن سلمان بل أذهب لحضور اجتماع دولي وهو سيكون جزءا منه مثلما هناك أناس يمثلون جزءا من المناقشات اليوم”.
وكشفت تقارير أمريكية، اليوم الخميس، أن منسق البيت الأبيض للشرق الأوسط، بريت ماكغورك، توجه إلى المملكة العربية السعودية، اليوم الخميس، لإجراء الاستعدادات النهائية لزيارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إلى المملكة، والمقرر إجراؤها في 15 يوليو/ تموز الجاري.
وأعلن البيت الأبيض في بيان رسمي، الشهر الماضي، أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، سيحضر قمة تعقد في جدة في السعودية في شهر يوليو/ تموز الجاري، تجمعه بقادة دول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى العراق والأردن ومصر، تلبية لدعوة من القيادة السعودية.
وأضاف بيان للبيت الأبيض أنه أثناء وجود بايدن في المملكة السعودية، سيناقش مجموعة من القضايا الثنائية والإقليمية والعالمية، منها دعم الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة في اليمن، والتي أدت إلى أطول فترة سلمية هناك منذ بدء الحرب قبل 7 سنوات، كما سيناقش سبل توسيع التعاون الاقتصادي والأمني الإقليمي، بما في ذلك البنية التحتية الجديدة والواعدة ومبادرات المناخ.
وأضاف البيان أن بايدن سيناقش في السعودية أيضا “ردع التهديدات من إيران، وتعزيز حقوق الإنسان، وضمان الطاقة العالمية والأمن الغذائي”.
ووصف الإعلام الأمريكي زيارة بايدن للسعودية بأنها إنجاز وإقرار أمريكي بنجاح ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في فرض معطيات اقتصادية وجيوسياسية أدت إلى تراجع في الموقف الأمريكي.
Discussion about this post