النائبة البريطانية المحافظة، كيمي بادنوش، تعتزم الترشح لمنصب رئيس مجلس الوزراء البريطاني، في وقت يخطّط حلفاء جونسون لمنع وزير الخزانة السابق من تولي المنصب.
قالت عضو حزب المحافظين، النائبة البريطانية، كيمي بادنوش، إنها سترشّح نفسها لمنصب رئيس مجلس الوزراء المقبل في بريطانيا لتحل محل بوريس جونسون.
وأوضحت بادنوش: “سأرشح نفسي في انتخابات القيادة هذه لأنني أريد أن أقول الحقيقة”.
وكان ثلاثة قد أعلنوا رغبتهم في الترشح لزعامة حزب المحافظين وهم: المدعية العامة سويلا بريفرمان، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان توم توجنهات، وريشي سوناك وزير المالية السابق.
ويتطلع قرابة 12 مرشحاً إلى ـ خلافة رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، الذي استقال من منصبه بعد عزلة وضغوط كبيرة.
وفي السياق، أفادت وسائل إعلام بريطانية بأن حلفاء بوريس جونسون، الذي أعلن استقالته من رئاستي مجلس الوزراء وحزب المحافظين، يعتزمون عرقلة ترشّح وزير الخزانة السابق ريشي سوناك لخلافة جونسون.
وذكرت صحيفة “فاينانشيال تايمز” الأميركية نقلاً عن أحد الوزراء الموالين لجونسون أن حلفاءه سيحاولون ضمان ألا يصبح سوناك زعيماً لحزب المحافظين، وتالياً رئيساً لمجلس الوزراء.
وأعلن سوناك رسمياً، أمس الجمعة، ترشّحه لزعامة حزب المحافظين ورئاسة مجلس الوزراء.
وكان سوناك قد أعلن، الثلاثاء الماضي، استقالته من منصب وزير الخزانة بسبب عدم ثقته بجونسون وخلافه معه في طريقة إدارة الحكومة.
وأعلن جونسون، الذي خلف تيريزا ماي في رئاسة مجلس الوزراء عام 2019، يوم الخميس، أنه سيتنحى عن منصبه ورئاسة حزب المحافظين البريطاني، ولكنه سيظل في منصبه حتى تعيين رئيس آخر مكانه.
وسيستمر جونسون، الذي أسقطته سلسلة من الفضائح وفقدان الثقة بنزاهته، في منصبه، في الوقت الحالي، وهو وضعٌ يقول معارضون له، وكثيرون في حزبه، إنّه “لا يُطاق”.
ويعتزم أعضاء حزب المحافظين تعيين رئيس وزراء جديد في المملكة المتحدة، بحلول أيلول/سبتمبر، بعد عودة مجلس العموم من إجازته الصيفية، وفقاً لأعضاء البرلمان المطّلعين على الخطط.
Discussion about this post