أكد الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي أن منظمة الأمم المتحدة يجب أن تكون بالمعنى الحقيقي منظمة الشعوب وليس القوى.
ونقلت وكالة ارنا عن رئيسي قوله أمس خلال لقائه الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش “إن الأمم المتحدة تمتلك مكانة مهمة ورئيسية في إعطاء الدور للشعوب لحل مشاكلها بنفسها ومنع الأجانب من التدخل في شؤونها الداخلية” مشدداً على أهمية أن تلعب المنظمة الدولية دوراً أكثر جدية ضد السلوكيات الأحادية.
وشدد رئيسي على دعم إيران للحوارات الإقليمية لحل القضايا بين الدول وبذلها جهوداً إنسانية كبيرة في إيواء المهاجرين الأفغان وكذلك في الحرب الجادة ضد الإرهاب باعتباره خطراً كبيراً على المنطقة والعالم مضيفاً: “وفي المقابل فإن حلف شمال الأطلسي “الناتو” والولايات المتحدة لم يجلبوا سوى الحرب والدمار والاحتلال والمجازر إلى المنطقة”.
من جانبه أكد غوتيريش خلال الاجتماع أن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي كان خطوة غير بناءة ومؤسفة للغاية معرباً عن استيائه من عدم تعليق العقوبات على إيران رغم جائحة كورونا.
واعتبر غوتيريش مبادرة إيران لإنشاء إطار للحوارات الإقليمية بالمبادرة البناءة والمدعومة من جانب الأمم المتحدة كما أبدى دعمه للموقف الإيراني بشأن قضية حقوق الإنسان وقال: “لا ينبغي استخدام حقوق الإنسان كأداة وذريعة للحرب ضد الدول”.
وفي لقاء آخر مع رئيس زيمبابوي ايمرسون منانغاغوا أكد الرئيس الإيراني أن تعاون الدول المستقلة يحبط محاولات قوى الهيمنة الرامية لمنع تطور هذه الدول.
وأشار رئيسي إلى نهج بلاده في مجال تطوير العلاقات مع الدول الأفريقية موضحاً أن “هناك إمكانية لتوسيع تعاون إيران مع زيمبابوي في مختلف القطاعات بما في ذلك الطاقة والتعدين والزراعة والتكنولوجيا”.
من جانبه قال منانغاغوا “كلا البلدين كان هدفاً لاحقاد الإمبريالية لذلك نحن بحاجة إلى تعاون أوثق” مشيراً إلى “توفر العديد من مجالات التعاون مع إيران”.
Discussion about this post