قال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، اليوم الخميس، إنّ الولايات المتحدة يجب أن تعمل مع بكين لتجنّب سوء الفهم والأحكام الخاطئة.
جاء التصريح رداً على سؤال بشأن تقارير عن اجتماع متوقع الأسبوع المقبل بين الرئيس الصيني شي جين بينغ ونظيره الأميركي جو بايدن، خلال قمة مجموعة العشرين، في جزيرة بالي الإندونيسية.
وقال المتحدث تشاو لي جيان، في مؤتمر صحافي، إنّ الصين ملتزمة بتحقيق التعايش السلمي مع الولايات المتحدة، لكن قضية تايوان تقع في صميم مصالحها.
وأضاف تشاو أنّ الولايات المتحدة بحاجة إلى وقف “استخدام القضايا التجارية كسلاح”، واتخاذ إجراءات حقيقية للدفاع عن دور اقتصاد السوق.
كذلك، أوضح الدبلوماسي الصيني أنّ بلاده تعطي أهمية لاقتراح الجانب الأميركي بشأن إجراء لقاء بين الرئيسين في بالي، وأنّ مباحثات تجري حالياً بين البلدين بهذا الخصوص.
وكان بايدن أعلن أمس أنّه يعتزم الاستفسار من الرئيس الصيني عن “خطوطه الحمراء” خلال حضورهما قمة مجموعة العشرين.
وأجرى بايدن سابقاً محادثات افتراضية مع شي، لكنهما لم يلتقيا شخصياً. كذلك، فإنّ الرئيس الصيني استأنف مؤخراً القيام برحلات خارجية بعد امتناع طويل بسبب جائحة “كوفيد”.
وتوتّرت العلاقات بين واشنطن وبكين في الأعوام الأخيرة بشأن عدة قضايا، لا سيما تدخّل أميركا في مسائل تعدّها بكين شأناً داخلياً صينيّاً، على غرار مسألة جزيرة تايوان، والحركات الانفصالية في هونغ كونغ، ومزاعم بشأن انتهاكات لحقوق الإنسان في شينغ يانغ.
يُشار إلى أنّ قمة مجموعة العشرين ستنعقد في جزيرة بالي الإندونيسية يومي 15 و16 من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
Discussion about this post