قال رئيس لجنة حماية سيادة الدولة بمجلس الاتحاد الروسي، أندريه كليموف، اليوم الإثنين، إن حلف الناتو يبدأ حصاراً لأحد الكيانات الروسية في أيدي ليتوانيا، “وهو ما يعتبر عدواناً مباشر على روسيا يجبرها على اللجوء إلى الدفاع عن النفس”.
وكتب كليموف على تطبيق تليغرام: “إذا لم يقم الاتحاد الأوروبي على الفور بتصحيح الإجراء الوقح الذي قامت به فيلنيوس، فإنه بذلك يتبرأ لنا من شرعية جميع وثائق عضوية ليتوانيا في الاتحاد الأوروبي، ويطلق أيدينا لاتخاذ قرار بشأن المشكلة التي تسببت فيها ليتوانيا بفرض حصار النقل على كالينينغراد، بأي وسيلة نختارها نحن”.
وأضاف: “لقد انضمت ليتوانيا إلى حلف الناتو عام 2004، مع الأخذ في الاعتبار مشكلة العبور إلى كالينينغراد. وبالتالي، فإن السلوك غير المقبول لفيلنيوس يهدد هذه الكتلة العسكرية السياسية بأكملها، والتي بحكم القانون تبدأ حصاراً غير مقبول لأحد الكيانات الروسية بأيدي إحدى الدول الأعضاء”.
ووفقاً له، فإنه “يمكن اعتبار هذا الأمر عدواناً مباشراً على روسيا، مما يجبرها على اللجوء إلى الدفاع عن النفس”.
وقال الكرملين، اليوم الإثنين، إنّ “قرار ليتوانيا فرض حصار على كالينينغراد غير مسبوق وانتهاكٌ لكل ما يمكن تصوره”.
Discussion about this post