أكّد وزير الدفاع في حكومة صنعاء، اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، اليوم السبت، أنّ “اليمن وقيادته في صنعاء تضع في أولوياتها الأمن والاستقرار والسلام المشرف القائم على التعامل بالندية، وبما لا يمسّ بالسيادة الوطنية والقرار السيادي اليمني”.
وقال اللواء العاطفي خلال لقائه اليوم رئيس اللجنة العسكرية الوطنية اللواء الركن يحيى عبدالله الرزامي وأعضاء اللجنة: “نحن مع سلام الشجعان الذي سقفه الرئيسي المصلحة العليا للشعب اليمني وعزته واستقلاله وانتصار قضاياه الوطنية الاستراتيجية”.
ووجّه اللواء العاطفي رسالةً إلى التحالف السعودي قال فيها: “نحن هنا ومن موقع المسؤولية ومن ثبات الموقف نوجه إليهم هذه النقاط التي يجب عليهم أن يفهموا جوهرها وأبعادها”، مضيفاً أنّ “ما يَمْنعنا من تمريغ أنوف المستكبرين الطغاة المعتدين هو الكلمة والموقف الذي أعلنه قائد الثورة”.
وتابع قائلاً: “عمِلنا على تحديد وتجديد بنك أهدافنا في عمق دول وعواصم العدوان وستذهلهم الأحداث القادمة إن تمادوا في الحصار والعدوان”، وأردف: “نطمئنهم أنّ المخزون من أسلحة الردع الاستراتيجية الباليستية تكفي لعقود طويلة من الزمن ومن المواجهات المستمرة”.
وأشار وزير الدفاع في حكومة صنعاء إلى أنّ “الصناعات العسكرية اليمنية والكفاءات الصناعية والخبراء اليمنيين يعملون ليل نهار وعلى قدم وساق لتعزيز ترسانتنا العسكرية الصاروخية الباليستية الاستراتيجية والتكتيكية والتعبوية، ومن الطائرات المسيرة ذات التقنية والدقة العالية لمواجهة طويلة الأمد”.
ونصح اللواء العاطفي “تحالف العدوان وأذنابه ونكرر النصيحة أن لا يختبروا مقدرتنا على الصبر والاحتمال لأننا قادرون على إلحاق الوجع الكبير بهم وقد أعذر من أنذر”.
وأكد التزام بلاده بالهدنة “رغم الخروقات والتجاوزات التي يرتكبها العدوان وأذنابه على مدار الساعة فهم أرادوها هُدنة مُخادعة وسعوا خلالها إلى التحشيد وإعادة ترتيب صفوفهم”.
يُذكر أنه في 2 حزيران/يونيو، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، استجابة حكومة صنعاء والتحالف السعودي، على نحو إيجابي، لاقتراح الأمم المتحدة تجديد الهدنة السارية في اليمن شهرين آخرين.
ودخلت الهدنة بين التحالف السعودي وحكومة صنعاء حيّزَ التنفيذ في الـ2 من نيسان/أبريل الفائت. وأعلن غروندبرغ أنّه “بموجب هذه الهدنة، تتوقّف كل العمليات العسكرية الهجومية، براً وجواً وبحراً”.
Discussion about this post