لقد حققت المقاومة اللبنانية بقيادة حزب الله الانتصار الاكبر بتاريخها ودخلت الى القدس عبر بوابة الترسيم وبلورت الاتجاهات تجاه فلسطين.
بفصل المسارات سلمت قيادة العدو السلطة كما العادة للاميركي الذي حاصر لبنان حصارا يشهد له التاريخ.
حرضت الشعب على الدولة واعلنت الثورة الخجولة وبعدها دمرت البنى التحتية الاقتصادية
دمرت المرفأ وأفلست المصارف والدولة وادخلت لبنان في العتمة والحرمان.
لم يرضخ هذا البلد الفيسفائي الذي تابع مسيرته مع ماتبقى من اشلاء الصمود بوجه الجبروت الصهيوني بقيادة دولية أميركية لإخضاعه ليتخلى عن خط أو نقطة أو حرف.
تحضرت المقاومة للمواجهة وكشفت عن خططها واستراتيجتها للدخول في معركة متوقعة وحاسمة ودخلت في المعادلة البحر مقابل السلام مع الأمم المتحدة المجندة للصهوينية العالمية.
انتصرت المقاومة وانتصر النهج المقاوم بحماية إلهية ساحرة وحكمة قيادة تحت رعاية سورية حكيمة تكللت في المقولة شعب واحد في بلدين.
التسليم الصهيوني للأمر الواقع أتى من صمود تلك الجبهات التي لم تتوانى عن الدفاع عن الحق المشروع بتقرير المصير.
انتصرت الممانعة وأثبت الشعب اللبناني جيشاً ومقاومة الصمود بوجه المشروع التقسيمي الذي أزيل من خيال وحلم المخطط الأميركي الذي سقط بفخه سقوطاً مدوياً من لبنان إلى أوكرانيا.
لا سلام مع العدو في المنطقة إلا بإعادة الأرض المحتلة في سورية وفلسطين وليعلم القاصي والداني أنّ الترسيم ما هو إلا تسليم العدو بأن تلك المنطقة وتلك الشعوب نشأت في ظل قامات قائدها حافظ الأسد وأبطالها الرئيس بشار الأسد والسيد حسن نصر الله.. وللباقي تتمة
د. أبو العباس
Discussion about this post