تحت العنوان أعلاه، كتبت لينا كورساك، في “موسكوفسكي كومسوموليتس“، حول تكتيكات يُفترض أن تستخدمها القوات الروسية لمواجهة هجوم أوكراني مرتقب على خيرسون، مع خطر نسف سد كاخوفسكايا.
وجاء في المقال: قال رئيس إدارة منطقة كاخوفكا، فلاديمير ليونتيف، إن التشكيلات المسلحة الأوكرانية تخطط لمهاجمة محطة كاخوفسكايا الكهرومائية بألغام بحرية. ورجح إقدام القوات الأوكرانية على مثل هذه الخطوة، مؤكدا تعزيز أمن هذه المنشأة الاستراتيجية.
وقد تحدث الخبير العسكري، رئيس تحرير مجلة “ترسانة الوطن”، أليكسي ليونكوف، لـ”موسكوفسكي كومسوموليتس” عن احتمال أن تُقْدم كييف على هذه الخطوة المجنونة، فقال:
آمل أن لا تُقدم كييف على مثل هذا الجنون، لكن رعاتها الغربيين يمكن أن يفعلوا أي شيء. خاصة بعد أن قاموا بتفجير أنابيب السيلين الشماليين، ونظموا تفجير جسر القرم، أعتقد بأن شيئا لن يوقفهم. على الأرجح، سيكون هناك هجوم على محطة كاخوفسكايا الكهرومائية. وأما بأي وسائل؟ فهذه تفاصيل.
إغراق الأراضي سيجعل من الصعب التقدم ليس فقط على قواتنا، فالتشكيلات المسلحة الأوكرانية أيضا لن تتمكن من التقدم؟
المسألة في أن العدو، بهذه الطريقة، سيتمكن لفترة قصيرة – بين ثلاثة وخمسة أيام – من عزل مجموعة قواتنا الموجودة هناك، وكذلك تعقيد إيصال إمدادات لها. ففي رأي الاختصاصيين، يمكن أن يتسارع تدفق المياه المنبعثة بسرعة تصل إلى أربعة وعشرين كيلومترا في الساعة، وإذا نُسفت كل الحواجز في الأعلى، فيمكن أن تصل سرعة الدفق إلى 80 كيلومترا في الساعة.
ما التكتيكات التي يمكن أن تساعدنا الآن لاحتواء هجوم القوات الأوكرانية المضاد؟
الآن نستخدم نوعين من التكتيكات: الأول هو الدفاع الموضعي، ويعني “الثبات في المكان، وعدم التراجع أي خطوة”. والثاني هو دفاع بالمناورة، يتم تشكيله في مواقع المناطق المحصنة المفصلية.
يَعلق العدو في هذا الدفاع، ويتلقى الضربات، ويجري الدفع به للعودة إلى الخط الأمامي، ويتم إيقافه، وهكذا حتى تنفد قوته ووسائله. يجري عادة استخدام الدفاع بالمناورة ضد عدو متفوق عدديا. في خيرسون لدينا أقسام منفصلة من الدفاع الموضعي والدفاع بالمناورة.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
Discussion about this post