كتب أندريه فيودوروف وأنطون لافروف وبوغدان ستيبوفوي، في “إزفيستيا”، حول دلالات تغيير قيادة العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
وجاء في المقال: أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في 11 يناير، أن الوزير سيرغي شويغو قام بتعيينات جديدة لقيادة العملية عسكرية الخاصة. أصبح بموجبها الجنرال فاليري غيراسيموف، رئيس الأركان العامة، قائدا للمجموعة المشتركة للقوات. كما تم تعيين القائد العام للقوات الجوفضائية الجنرال سيرغي سوروفكين، والقائد العام للقوات البرية الجنرال أوليغ ساليوكوف، ونائب رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية الفريق أول أليكسي كيم نوابا له.
أوضح الخبير العسكري فلاديسلاف شوريغين لـ “إزفيستيا” أن مثل هذه التعيينات ترفع بشكل جدي من مكانة العملية العسكرية الخاصة وتتحدث عن تكثيف وشيك للأعمال القتالية.
وقال: “يجب أن يكون مفهوما أن رئيس الأركان العامة هو الشخص الثاني، بعد القائد الأعلى، في هيكل القيادة العسكرية الروسية. وفي بعض الأمور، مكانته أعلى من وزير الدفاع. يجب ألا ننسى أن لرئيس هيئة الأركان العامة الحق في إعطاء التعليمات في القضايا العسكرية، ليس فقط لوزارة الدفاع، إنما ولأجهزة إنفاذ القانون الأخرى. كما أن لهيئة الأركان العامة كلمة وازنة في شراء الأسلحة والمعدات العسكرية.
وأوضح ضيف الصحيفة أن سيرغي سوروفيكين لم يكن له، حتى وقت قريب، بصفته قائدا للمنطقة العسكرية الشمالية، الحق في إصدار أوامر للطيران بعيد المدى، والبحرية، ومديرية المخابرات الرئيسية، وما إلى ذلك. فكان قائد العملية الخاصة يتفاعل مع الحرس الروسي ووكالات إنفاذ القانون الأخرى من خلال إدارتها.
ويرى شوريغين، المهام التي سيتم تكليف نواب القائد المعينين حديثًا بها في العملية الخاصة، كالتالي: سيكون أوليغ ساليوكوف مسؤولاً عن تنظيم تدريب الأفراد؛ وسيقوم أليكسي كيم بتطوير الخطط القتالية؛ وسيواصل سيرغي سوروفيكين قيادة القوات مباشرة على الأرض.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
Discussion about this post