تحت العنوان أعلاه، نشرت “أوراسيا ديلي” مقالا حول الدمار الهائل الذي سيحدثه تفجير مستودعات الأسلحة في كولباسنا إذا تجرأت عليه أوكرانيا.
وجاء في المقال: الغزو الأوكراني لبريدنيستروفيه، احتمالٌ حذّرت منه وزارة الدفاع الروسية. وأن عواقبه ستشمل العديد من البلدان التي لم تشارك حتى في الصراع العسكري في أوكرانيا، بحسب ما قال المؤرخ العسكري يوري كنوتوف، على قناة tv.ru التلفزيونية الخامسة.
وأوضح أن هدف القوات الأوكرانية هو مستودعات الأسلحة الروسية في قرية كولباسنا، لكن تفجيرها سيكون بمثابة انفجار نووي ويمكن أن يتسبب في زلزال قوي.
وأضاف كنوتوف أن هناك خطرا بالإضافة إلى ذلك، من تناثر هائل للعناصر الضاربة أثناء الانفجار. فعلى سبيل المثال، يمكن أن يصل تطاير صواريخ Smerch إلى 50 كيلومترًا، وتقع المستودعات التي تحتوي على ما يقرب من 20 ألف طن من الذخيرة المصدّرة من دول أوروبا الشرقية بعد انهيار حلف وارسو، على مساحة 150 هكتارًا، وعلى بعد كيلومترين فقط من الحدود الأوكرانية و20 كيلومترا من حدود مولدوفا. هناك قذائف بينها شديدة الانفجار، وقذائف بوزن 500 كيلوغرام، بل وألف كيلوغرام. سيكون انفجارها معادلاً لانفجار قنبلة ذرية بقوة 10 كيلوطن.
والمؤرخ العسكري كنوتوف مقتنع بأن الجانب الروسي سيتخذ جميع التدابير الممكنة لمنع الغزو الأوكراني لبريدنيستروفيه أو أي استفزازات على حدود المنطقة.
ووفقًا لخبراء من أكاديمية العلوم في مولدوفا، إذا حدث انفجار في المستودعات في كولباسنا، فإن قوته ستكون مكافئة لانفجار القنبلة التي ألقتها الولايات المتحدة على هيروشيما في العام 1945. وسيؤدي ذلك إلى إلحاق أضرار بالسكان وكارثة إنسانية وبيئية في المنطقة الشمالية الشرقية من جمهورية مولدوفا وعلى أراضي أوكرانيا على مساحة تتراوح بين 500 و 3 آلاف كيلومتر مربع.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
Discussion about this post