قال المتحدث باسم الأسطول الخامس الأميركي، تيموثي هوكينز، اليوم الثلاثاء، إنّ وصول مئات الجنود الأميركيين إلى الشرق الأوسط، هو مقدمة لـ “تواجد دائم”.
جاء ذلك في تصريحات لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية، غداة الإعلان عن وصول 3000 جندي أميركي وحاملتي طائرات إلى البحر الأحمر والخليج، ضمن خطة لتعزيز القوات الأميركية في المنطقة.
وأوضح المسؤول العسكري الأميركي أنّه “سيكون هناك حضور دائم لتمكين الاستجابة السريعة في حالة حدوث مشكلة”، مضيفاً أنّ “الهدف الأساسي للقوات الإضافية هو إعطاء المزيد من الخيارات والمرونة لمتخذي القرار في واشنطن والقادة في الميدان”، على حد قوله.
وأشار هوكينز إلى أنه “في الأيام القليلة المقبلة، ستجري القوات تدريبات، من بين أمور أخرى مع شركاء، وكذلك عمليات ميدانية – لتوفير الأمن والاستقرار الإقليمي”، بحسب تعبيره.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت عن خطة زيادة عديدها هذه الشهر الماضي. وسبق أن كشف مسؤول أميركي عن خطط “لنشر حراسة أمنية مكوّنة من عناصر من مشاة البحرية على متن ناقلات تجارية تمرّ من مضيق هرمز وبالقرب منه، لتشكّل طبقة دفاعية إضافية لهذه السفن”، وفق قوله.
يُذكر أنّ الأسطول الأميركي الخامس يعمل في الخليج والبحر الأحمر وخليج عمان والمحيط الهندي، بما في ذلك نقاط الاختناق الاستراتيجية الحرجة في مضيق هرمز وقناة السويس.
بالتزامن، أكّد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، أنّ “توفير أمن المجال البحري في الخليج وبحر عمان يجب أن يكون في إطار التعاون بين دول الجوار”.
وأشار كنعاني إلى أنّ “الدول الإقليمية لديها القدرة على توفير الأمن والسلامة البحرية من دون تدخّل الدول الأجنبية، خصوصاً الولايات المتحدة التي تسعى إلى تحقيق مصالحها الأنانية”.
وشدّدت إيران أكثر من مرّة على أنّها وباقي دول المنطقة توفّر أمن المياه في الخليج، مخاطبة الأميركيين والدول الغربية الأخرى بالقول: “أنتم غير معنيين بذلك”.
Discussion about this post