أصبحت إسرائيل عبئاً على وزارة الخزانة الأميركية، خمسةٌ وسبعون عاماً مضت على احتلال فلسطين والولايات المتحدة الأميركية، تدفع بالمساعدات المالية السنوية للنظام الصهيوني والدفاع والتي بلغت ذروتها سبعمئة وخمسون مليار دولار سنوياً.
طيلة العقود التي مضت وأميركا تدفع وإسرائيل تتمدد وتتغلغل في أنظمة الدول الأوروبية والعربية وقد بلغ جهاز الموساد أعلى مستوياته في السيطرة على الأنظمة وتحدى أجهزة الاستخبارات وخرقها ودخل إلى أروقة وخطط المخابرات الحربية البريطانية (م أي 5) والتي عرفت في الصف الأول بعالم الاستخبارات.
لست بوارد الشرح عن الاستخبارات البريطانية ولا الاميركية ولا عن أي جهاز أوروبي أو عربي فالشروحات عنهم في الكتب ووسائل التواصل صارت بيد الاطفال.
جدار غزة أسقط جهاز الموساد والجيش سقطة واحدة وانتهى العد.
لكي لا أطيل بالشرح انتهت دولة إسرائيل التي صنعها روتشيلد وبريطانيا وحكم عليها بالإعدام في السابع من تشرين أول 2023.
لقد توافقت العائلات الكبرى في الولايات المتحدة وروسيا والصين على نهاية هذا الكيان الذي غرد خارج السرب وخرج عن السيناريو والأجندة الموثقة منذ عام 1920.
لقد أصبح في الشرق الأوسط لاعبين جدد وغير مكلفين ولا يشكلون أي عبئ على اللوبيات والمنظمات والشركات الاميركية.
انتهت عظمة الأمن بخرق الجدار الأسطوريـ وتبين أن الرجل الصالح ساعد بالخرق كما خرق السفينة ليعلم موسى (عليه السلام) مفاعيل الخرق شرط أن لا يسأل عن السبب لحين إخباره.
كان الهدف من عملية طوفان الاقصى خرق الجدار وذلك لإنهاء خمسةُ وسبعون عاماً في تاريخ الدولة العبرية الصهيونية التي سيطرت على 75% من الأنظمة في العالم..
ودخلنا في مرحلة تفكك النظام الإسرائيلي القائم على مستوطنيه وعصاباته من الجلب والحثالة في دول افريقيا وغيرها. وقد بدء نزوح الملايين خارج إسرائيل. ومع فقدان الثقة بهذه العصابة المنظمة والمسماة دولة “اسرائيل” ستدخل إلى المحكمة وستحاكم بالإعدام رمياً بالاحذية ومشتقاتها المعلقة على جدار غزة وهو من صنيعة الموساد والجيش الحديدي.
نعم الرجل الصالح بيد غزاوية خرق الجدار وأغرق المحتلين وخلفهم ملك ظالم اغتصب فلسطين غصباً.
يا أيها الناس انتهت دولة إسرائيل والسفينة غرقت.. ولا تنسو المقولة الاسطورية (انظروا إلى البحر).
وللبقية تتمة..
Discussion about this post