وصل وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إلى طهران، ليل الجمعة السبت، لمحاولة استئناف المحادثات حول الملف النووي الإيراني، وفق ما ذكر مصدر دبلوماسي أوروبي لوكالة “فرانس برس”.
والتقى بوريل صباح اليوم السبت وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان ومسؤولين آخرين.
وكان بوريل كتب في تغريدة في “تويتر” مساء أمس الجمعة أنّ “الدبلوماسية هي السبيل الوحيد للعودة إلى التنفيذ الكامل للاتفاق (النووي الإيراني المبرم في 2015) والتغلب على الخلافات الحالية”.
I am travelling to Tehran, as coordinator of the #JCPOA, to meet my counterpart @Amirabdolahian and other relevant Iranian authorities.
Diplomacy is the only way to go back to full implementation of the deal and to reverse current tensions. https://t.co/5RrrKnMEAO
— Josep Borrell Fontelles (@JosepBorrellF) June 24, 2022
وقال وزير الخارجية الإيراني، يوم الخميس، إنّه لو تعامل الأميركيون “بواقعية” في الجولة الأخيرة من مفاوضات فيينا، لكان البلدان “أقرب إلى الاتفاق من أيّ وقت”.
من جانبه، زعم المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، يوم الثلاثاء، أنّ “طهران قلّصت الوقت المتبقي لإنتاج كم اليورانيوم اللازم لصنع سلاح نووي من عام إلى أسابيع وربما أقل”، في وقتٍ يهيمن الجمود على المحادثات بين إيران والقوى الدولية الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي.
وتأتي زيارة بوريل لطهران في وقت تشهد المحادثات التي انطلقت في فيينا في نيسان/أبريل 2021 بين إيران والقوى الكبرى (روسيا والولايات المتحدة والصين وفرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا)، جموداً منذ آذار/مارس.
وتهدف هذه المناقشات إلى إعادة الولايات المتحدة إلى الاتفاق الدولي، الذي يتضمن قيوداً على البرنامج النووي الإيراني، وانسحبت منه واشنطن في 2018 في عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
Discussion about this post