قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم السبت، إنّ زيارة وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل لطهران جاءت لبحث إخراج المفاوضات من الطريق المسدود بشكل مباشر.
وفي وقت سابق اليوم، وصل وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إلى طهران، لمحاولة استئناف المحادثات بشأن الملف النووي الإيراني.
وأضاف أمير عبد اللهيان، خلال مؤتمر صحافي مع بويل، أنّ الطرفين ناقشا اليوم “بشكل عميق ودقيق مطالب إيران”.
ولفت وزير الخارجية الإيراني إلى أنّ بلاده “مستعدة لاستئناف المفاوضات، وأنّ ما تريده إيران هو الحصول على امتيازاتها الاقتصادية الكاملة وفق اتفاق 2015″، متابعاً: “نأمل أن يكون الطرف الأميركي واقعياً ومنصفاً هذه المرة، ويأخذ خطوات جادة نحو إحياء الاتفاق النووي ورفع العقوبات”.
من جانبه، أكد بوريل استئناف المحادثات بشأن الاتفاق النووي الإيراني خلال الأيام المقبلة، مضيفاً: “منذ أن أوقفت محادثات فيينا، منذ ثلاثة أشهر، هناك حاجة إلى كسر الديناميكية الحالية للتصعيد وتسريع عملنا، وإلى إغلاق الصفقة الآن”.
In meeting with Iranian Foreign Minister Hossein Amir-Abdollahian @Amirabdolahian we agreed on resumption of negotiations between Iran and US in the coming days, facilitated by my team, to solve the last outstanding issues.
وبشأن التهديدات الإسرائيلية، علق الوزير الإيراني بالقول إنّ “بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي أمام تهديدات الكيان الصهيوني وتحركاته الاستفزازية”.
وصرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، أمس الجمعة، بأنّ اتهام وزير الخارجية الإسرائيلي إيران بالتخطيط لاغتيال إسرائيليين على الأراضي التركية يهدف إلى تخريب العلاقة بين طهران وأنقرة.
وقال سعيد خطيب زاده، في بيان، رداً على التهم التي وجهها وزير خارجية الاحتلال لإيران، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره التركي عقده في أنقرة: “التهم والادعاءات هذه مضحكة، وتأتي في إطار سيناريو مُعدّ مسبقاً لتخريب العلاقة بين بلدين مسلمين”.
Discussion about this post