أعلن المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، أنّ “هناك اتصالات بين أجهزة الاستخبارات التركية ونظيرتها السورية بشكل دوري من أجل المصلحة الوطنية”.
وقال قالن في تصريح لقناة “هابرتورك” التركية: “حالياً لا يوجد اتصال على المستوى السياسي مع سوريا، ولكن كما ذكر رئيسنا رجب طيب أردوغان، فإن الوحدات الاستخبارية التركية لديها اتصالات دورية مع نظيرتها السورية انطلاقاً من مصالحنا الوطنية”.
وأضاف قالن أنه “ليس من السهل إقناع اللاجئين السوريين بالعودة، الذين فرّوا من الحرب وعانوا من آلام شديدة”، مشيراً إلى أنه لن يتم عقد مع دمشق في هذا الإطار.
كما أكد المتحدث التركي، أن أنقرة تبذل الجهود “لإنشاء منطقة آمنة هناك وخلق بيئة حيث يمكن لهؤلاء الأشخاص الحفاظ فيها على حياتهم، في عفرين وإدلب وتل أبيض ورأس العين”.
وتابع: “نعلم جميعاً أن هؤلاء الأشخاص يجب أن يعودوا في النهاية، لكننا نريد أن نفعل هذا من دون التسبب في مأساة إنسانية”.
وفي وقت سابق، أكد مجلس الشعب السوري في بيان في حزيران/يونيو، أنّ مخطط النظام التركي لإنشاء ما يسمّيه بـ”المنطقة الآمنة”، هو “إمعان في الاحتلال والعدوان السافر، ويأتي في سياق التهجير القسري والتغيير الديمغرافي للمنطقة”.
وشدد مجلس الشعب السوري في حينها على “حق سوريا باستخدام كل الطرق لمواجهة الاحتلال وأدواته من الإرهابيين المرتزقة”.
Discussion about this post