كشفت الإذاعة الإسرائيلية، اليوم الخميس، أنّ وزارة الطاقة الإسرائيلية مارست ضغوطاً لمنع نشر أخبار عن المسيرات التي أطلقها حزب الله بسبب مصالح اقتصادية.
وتحدث موقع “غلوبز” الاقتصادي الإسرائيلي، في وقت سابق، عن هبوط محقق في أسهم شركة “أنرجيان” النفطية بنحو 2.55% ضمن تعاملات بورصة “تل أبيب” خلال الساعات الماضية، وذلك بعد أيام من عملية مسيرات المقاومة.
وتزامن هبوط أسهم الشركة، بعد محاولات فاشلة دامت أياماً لتثبيتها على رقم مرتفع، مع محاولة بيعها لمالكين جدد، كما ذكر معلقون إسرائيليون.
من جهتها، قالت صحيفة “إسرائيل هيوم” إنّ جيش الاحتلال لم ينشر أمر إسقاط الطائرة من دون طيار حتى يوم الأربعاء، رغبةً منه في “الحفاظ على مساحة من الغموض إزاء حزب الله”، مضيفةً أنّ الجيش “لم يكن متأكداً تماماً من أنّ المسيرة أسقطت بوسائل إسرائيلية”.
ولفتت “إسرائيل هيوم” إلى أنّ “من المحتمل أن يكون القرار الإسرائيلي بعدم الرد هذه المرة مرتبط بزيارة بايدن للمنطقة الأسبوع المقبل، أو ربما بسبب حقيقة أنّ إسرائيل أيضاً تواجه ردعاً من قوة حزب الله”.
وأعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، يوم السبت، إطلاق 3 مسيّرات غير مسلّحة في اتجاه المنطقة المتنازع عليها عند حقل “كاريش”، وذلك في مهمّات استطلاعية، مؤكدةً أنّ “المسيّرات أنجزت المهمة المطلوبة، وأوصلت الرسالة”.
من جانبه، قال موقع “والاه” الإسرائيلي إنّ “سلاح الجو واجه صعوبة في إسقاط طائرة مسيّرة تابعة لحزب الله أُطلقت نحو منصة كاريش السبت”، مشيراً إلى أنّ “المقاتلين لم يلاحظوا إطلاق طائرة مسيّرة أخرى نحو المنصة”، والتي جرى إسقاطها بإطلاق صاروخ “باراك” من سفينة تابعة للبحرية.
Discussion about this post