أعلنت رئيسة المنتدى الدولي لدول مجموعة “بريكس”، بورنيما أناند، أنّ تركيا ومصر والسعودية قد تنضم قريباً جداً، إلى المجموعة.
وقالت أناند في حديثٍ لصحيفة “إزفيستيا”: إنّ “الصين وروسيا والهند ناقشت هذا الموضوع، خلال قمة قادة مجموعة بريكس الرابعة عشرة، التي عُقدت بشكلٍ افتراضي في الفترة من 23 إلى 24 حزيران/ يونيو.
وأضافت: “لقد أبدت كل هذه الدول اهتمامها بالانضمام وتستعد لتقديم طلب العضوية. أعتقد أن هذه خطوة جيدة، نظراً لأنه يتم دائماً النظر بشكلٍ إيجابي إلى مثل هذا التوسع، ومن الواضح أنه سيزيد من تأثير بريكس في كل العالم”.
وأعربت أناند عن أملها في أن تتم عملية انضمام هذه الدول إلى المجموعة بشكلٍ سريعٍ جداً، “لأنّ جميع ممثلي الدول النواة للتجمع يبدون اهتماماً بتوسيع المنظمة”.
وشددت على أنّ “انضمام مصر والسعودية وتركيا، سيجري بسرعة”، موضحةً أنّ “الانضمام قد لا يتم في وقتٍ واحد”.
وفي وقت سابق، أفاد رئيس إدارة الشؤون الاقتصادية الدولية بوزارة الخارجية الصينية، لي كيكسين، بأنّ دولاً عدّة “تطرق أبواب” المنظمة ومن بينها إندونيسيا وتركيا والسعودية ومصر والأرجنتين.
وذكرت وكالة “تسنيم” الإيرانية، في وقتٍ سابق، أنّ إيران تقدّمت بطلبٍ للانضمام إلى مجموعة “بريكس”، التي تضمّ البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.
يُشار إلى أنّ مجموعة “بريكس” أبصرت فكرتها النور في عام 2006.
وعقدت أول قمة لها في يوم 16 حزيران/يونيو 2009، تحت اسم “بريك”، في مدينة يكاترينبورغ الروسية، بمشاركة كل من: البرازيل وروسيا والهند والصين أولاً، ثم انضمّت إليها لاحقاً جنوب أفريقيا في عام 2010، ليصبح اسم التحالف الدولي “بريكس”، وهي كلمة مشكلة ومشتقة من الحروف الأولى من اسم كل دولة عضو.
وفي عام 2017، وخلال عقد قمة “بريكس” في مدينة شيامين الصينية، تم الحديث عن خطة “بريكس بلس BRICS plus” التوسعية، إذ تتم إضافة دول جديدة إلى مجموعة “بريكس” كضيفة بصورة دائمة، أو مشاركة في الحوار.
Discussion about this post