فيما تعاني أوروبا من أزمة نقص حاد بالغاز بعدما رمتها الولايات المتحدة الأميركية بهذه “الورطة” جراء العقوبات الجائرة التي فرضتها على روسيا، ارتفعت أسعار الغاز في أوروبا اليوم الأربعاء بأكثر من 12% في ظل تراجع إمدادات الغاز الطبيعي من روسيا عبر “السيل الشمالي-1” بسبب تعرقل أعمال صيانة المعدات، في ظل العقوبات الغربية.
ووفقًا لبيانات التعاملات، فقد صعدت أسعار الغاز في أوروبا بأكثر من 12% واقتربت من مستوى 2350 دولارًا لكل ألف متر مكعب من الوقود الأزرق، وذلك للمرة الأولى منذ آذار/مارس الماضي.
ويأتي الارتفاع في ظل مخاوف من تراجع إمدادات الغاز الطبيعي من روسيا. وتبدأ شركة “غازبروم” الروسية اعتبارًا من اليوم الأربعاء بخفض إمدادات الغاز الطبيعي إلى أوروبا عبر مسار “السيل الشمالي-1″، وذلك بعد توقف توربين آخر عن العمل بسبب أعمال صيانة.
وتعرقل العقوبات الغربية المفروضة على روسيا أعمال صيانة توربينات “سيمنس” المثبتة على خط أنابيب “السيل الشمالي-1” (أنبوب غاز من روسيا إلى ألمانيا عبر قاع بحر البلطيق)، ما يؤدي إلى انخفاض حجم الإمدادات.
Discussion about this post