أفاد تقرير جديد بأن الصين تفوقت على الولايات المتحدة لأول مرة، لتتصدر التصنيف العالمي من حيث عدد الأوراق العلمية التي يجري الاستشهاد بها، ما يعد مؤشرا رئيسيا حول تأثير البلدان العلمي.
بين عامي 2018 و2020، ساهمت الصين بنسبة 27.2% من الأوراق البحثية الأكثر استشهادا في العالم، فيما شكلت الولايات المتحدة 24.9%، وفقا لتقرير “مؤشرات العلوم والتكنولوجيا اليابانية”، الصادر في وقت سابق من هذا الشهر، ونقلته صحيفة “ساوث تشاينا مورنينغ بوست”.
قالت خبيرة السياسة العلمية، كارولين واجنر، من جامعة ولاية أوهايو لمجلة “ساينس” في 17 أغسطس/ آب، إن فكرة أن الباحثين الصينيين “ينتجون الكثير من الأشياء، لكنها ليست ذات جودة جيدة، هي مجرد فكرة قصيرة النظر”.
قبل عقد من الزمن، كانت الصين تمثل 6.4% فقط من الأوراق البحثية الأكثر استشهادا بها حول العالم، متخلفة كثيرا عن الولايات المتحدة التي شكلت آنذاك 41.2%، وفقا للتقرير، الذي يتم تجميعه سنويا من قبل المعهد الوطني للعلوم وسياسة التكنولوجيا ومقره طوكيو.
يستخدم التقرير “العد الجزئي” لتقسيم التصنيف للأبحاث مع مؤلفين متعددين. على سبيل المثال، إذا اشتركت جامعتان في اليابان وجامعة واحدة في الولايات المتحدة في تأليف ورقة بحثية، فإن اليابان تحصل على ثلثي رصيد هذا الجهد وتحصل الولايات المتحدة على الثلث.
هذا يختلف عن العد الصحيح، وهي طريقة تستخدمها مؤسسة العلوم الوطنية الأمريكية لبعض الدراسات، والتي تمنح كل دولة على قدم المساواة نفس عدد النقاط، دون النظر في عدد المؤسسات المشاركة.
Discussion about this post