أفاد شهود عيان، ليل الأحد/الاثنين، بتجدد الاشتباكات بين قوات تابعة لرئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، وأخرى للكتيبة 77 بقيادة هيثم التاجوري.
وذكر مراسل “سبوتنيك” بأن الاشتباكات بمنطقة عين زارة ضواحي العاصمة طرابلس.
وفي وقت سابق اليوم، أكد الدبيبة، أن مجموعة انقلابية حشدت على حدود طرابلس من حدودها الشرقية والجنوبية والغربية، ولكن دحر “العدوان على العاصمة”.
وتابع أنه “فشل مشروع الحكومة الموازية والشعب الليبي يرفض التمديد”، مردفا: “من شنوا العدوان على طرابلس كانوا مطية لأجندات دولية لا تريد الاستقرار للبلاد”.
على جانب آخر، حملت حكومة فتحي باشاغا المكلفة من البرلمان الليبي، في وقت سابق اليوم، حكومة الوحدة الوطنية برئاسة الدبيبة مسؤولية الاشتباكات التي اندلعت في العاصمة طرابلس وخلفت أكثر من 30 قتيلا وعشرات الجرحى.
واندلعت، الليلة الماضية، اشتباكات بين قوات موالية لحكومة باشاغا التي نالت ثقة البرلمان في مارس/ آذار الماضي، وأخرى موالية لحكومة الدبيبة المنبثقة عن اتفاقات سياسية رعتها الأمم المتحدة، في محاولة بين الطرفين للسيطرة على السلطة في العاصمة طرابلس.
وأعلنت وزارة الصحة الليبية بحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، أن إجمالي عدد القتلى بلغ 32 شخصا، فيما وصل عدد المصابين إلى 159 شخص.
Discussion about this post