حذّرت القوات المسلحة اليمنية، اليوم الاثنين، “إسرائيل” من “مغبّة ارتكاب أي حماقة”، متوعدةً “برد مناسب”، وفق ما نقلت “صحيفة 26 سبتمبر”.
وأكدت القوات المسلحة جهوزيتها “لأي خيارات تحددها القيادة في أي لحظة”، وعلّق المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع على هذا التهديد بالقول: “ما على العدو الإسرائيلي إلا أن يأخذ هذا التحذير بمحمل الجد، فاليمن بقيادته وشعبه وقواته المسلحة لن يتردد في تسديد الضربات القاسية والمؤلمة رداً على أي عدوان محتمل ضد بلادنا”.
وشدد عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن محمد علي الحوثي، أمس الأحد، على أنّ “المعركة الكبرى التي يجب أن يحشد لها الشعب اليمني وشعوب الأمة هي معركة تحرير الأقصى”، مشيراً إلى أنّ الحرب مع التحالف السعودي “تمرين على تحرير الأقصى”.
ونفى الحوثي ما نقلته مصادر إسرائيلية بأنّ قوات الاحتلال استهدفت خلال معركة “وحدة الساحات” موقعاً في اليمن، قائلاً إنّها “تسريبات إعلامية غير صحيحة، إسرائيل لم تضرب في اليمن ولم تتحرك هنا”.
وكان قائد حركة “أنصار الله” عبد الملك الحوثي أكد، في 25 آذار/مارس الماضي، أنّ “قطاع التصنيع الحربي مزدهر وواعد جداً”، مضيفاً: “حرصنا على امتلاك مدىً بعيد في تصنيع الصواريخ والطائرات المسيّرة”، مشدداً على أنّ “اليمن سيكون من الدول المنتجة للسلاح”.
Discussion about this post